يسطر أبناء الشمال السوري اسمائهم في صفحات التاريخ لتذكرهم الأجيال القادمة بأنهم ضحوا بأنفسهم وشاركوا في دحر أخطر تنظيم إرهابي.
الشهيد “خضر محمد” الشهيد اليتيم الوالدين أحد أبناء مدينة الحسكة، عندما بدأت المعارك في الشمال السوري انتسب لقوات سوريا الديمقراطية منذ بداية إعلان تشكيلها.
وتلقى الشهيد محمد دورة عسكرية في أكاديمية قوات سوريا الديمقراطية على كافة أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وتلقى دروساً عن سياسة قوات سوريا الديمقراطية.
شارك الشهيد محمد في الكثير من المعارك مع قوات سوريا الديمقراطية، حيث شارك في معارك الحسكة والشدادي وريفها والتي أستشهد في الأخيرة بطلقة في صدره بتاريخ ٢٠١٦/٣/١٤.
تخبرنا أخته الكبرى عن شجاعته قائلةً: كان شجاعاً ودائما يردد “أفتخر بنفسي لأني أرتدي الثياب العسكرية الخاصة بقوات سوريا الديمقراطية”، كان دائما في جبهات ويحب البقاء فيها، فهو كان يطمح لوطنٍ تسوده الحرية والديمقراطية وأن تصبح سوريا دولة تعددية لا مركزية حتى تصبح لوحة متجانسة الألوان.
في ختام حديثها قالت: أفتخر كوني أخت الشهيد وأعتز بذلك، فأخي قد ضحى بنفسه من أجل وطنه وأحلامه وطموحاته وأرفع رأسي به.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية