كّرم مركز “الطفولة الآمنة” العديد من الأطفال كما عرض مسرحية ترفيهية لهم في مركزها بالرقة، وذلك لتقديم الدعم النفسي والمعنوي للأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة ومحو الأمية.
بسبب خسارة أطفال الرقة التعليم في الفترة السابقة يحاول اليوم مركز الطفولة الآمنة زرع البسمة على وجوه الأطفال، وتحدث لنا “محمد الدخيل” مدير مركز “الطفولة الآمنة” في الرقة عن المساعدات التي يقدمونها للأطفال المعاقين والأميين وتعويض الأطفال الذين خسروا دراستهم بداية الأحداث وحتى يومنا هذا.
وأشار” الدخيل” إلى أنهم يقدمون الدعم النفسي ودروس محو الأمية للأطفال، وانهم يستهدفون فئتين عمريتين وهما فئة محو الأمية للأطفال من سن 12 سنة حتى 18 سنة، هؤلاء الأطفال الذين يجدون صعوبة في الاندماج في المدارس العادية بعد خسارتهم للتعليم في الفترة السابقة وانهم سيقومون بتعويض هذا الجانب لديهم.
والفئة الثانية هم ذوي الإعاقة والذين يتم استقبالهم من عمر6 سنوات وحتى 12 سنة، وتشمل الإعاقة، أطفال الصم والبكم والمكفوفين لذوي الإعاقات الحركية.
وأنهى “الدخيل” حديثه بالقول: يركز العمل في المركز على محورين: محور محو الأمية التعليمي وهو محور الأنشطة، ومحور الدعم النفسي لمعالجة الإضطرابات ما بعد الصدمة التي تأثر بها أطفالنا في الفترة السابقة من وجود داعش والحرب التي حصلت في المدينة.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية
