“ياسر كاظم” من مواليد مدينة الحسكة، ترك مقاعد الدراسة وحلمه المتمثل بأن يصبح محامياً مشهوراً انضم لثورة العزة والكرامة منذ أكثر من 4 سنوات.
تحدث ياسر كاظم فقال: الرجال الأحرار لا يستطيعون مشاهدة الأطفال والنساء وهم يُقتلون بطرقٍ وحشية على أيدي الإرهابيين ويقفون مكتوفي الأيدي، لهذا انضممت لثورة الحرية التي جاءت لنصرة الإنسانية.
وأكمل الكاظم: شاركت خلال السنوات الماضية في الكثير من الحملات منها: حملة الشدادي والهول والرقة ومنبج، ومررنا بالكثير من الأوقات الصعبة كان أصعبها بالنسبة لي في الرقة عندما تحاصرنا أنا وثلاثة من أصدقائي في بناية لعدة أيام إلى أن تم فك الحصار عنا، لم نخف من الموت حينها لأننا كنا ندرك بأن مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية لا يتركون رفاقهم دون تقديم المساعدة لهم.
واختتم الكاظم حديثة: أننا الآن على أبواب النصر لذلك أتمنى أن يعم السلام والأمان في جميع المناطق وأن يحيا أطفالنا بحياةٍ مليئةٍ بالفرح والسرور.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية