دير الزور “أرض العطاء” لطالما عرفت هذه المدينة بهذا الاسم لخيرات هذه البلاد ونهر الخابور الذي يمر به وثروات أرضها لكن العطاء لم يقتصر على هذا فقد قدمت هذه المدينة الكثير من التضحيات ومقاتلين سُطرت أسمائهم ونقشت على كل حجرٍ في دير الزور لتذكرهم الأجيال اللاحقة ويشهدوا على بطولاتهم ضد الإرهاب.
المقاتل “جلاء أحمد بنجغ” من أبناء مدينة دير الزور، نزح من هناك عندما كانت المعارك ببن النظام والفصائل المسلحة تدور هناك فأضطر للنزوح إلى الحسكة وقد قامت حينها الإدارة الذاتية توفير مبنى لتسكن فيه عائلته فالتحق هو وثلاثة من إخوته إلى مجلس دير الزور العسكري عندما تم إعلان عن تشكيله.
وقد تلقى المقاتل “بنجغ” دروات تدريبية عديدة وكان له تواجد في معارك الحسكة كتل حميس وتل براك وغيرها وقد عمل في دار الجرحى في الحسكة وهو الأن في القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية في ساحة الشرقية.
يخبرنا المقاتل “بنجغ” أحداث انتسابه ويقول: عندما وصلنا إلى الحسكة كان علي أن افعل شيء ما، أن اغير شي، فانتسبت مع أخوتي الثلاث لمجلس دير الزور العسكري والذي يعتبر جزء من قوات سوريا الديمقراطية لكي نكون عون لأخوتنا في دحر الإرهاب عن أرضنا الطاهرة.
وأكمل “البنجغ” قائلاً: سنستمر في هذا العمل والكفاح، ومقاتلونا الآن على بعد كيلومترات لإعلان تحرير دير الزور من رجس الإرهاب.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية