يشهد التعليم هذا العام تطوراً ملحوظاً وتحسناً كبيراً خاصة بعد ترميم المدارس وتزويدها بما تحتاجه لإتمام العملية التعليمية، إضافة لتنظيم دورات تدريبية للمعلمين لتحسين أدائهم.
وترجم هذا التطور ازدياد أعداد التلاميذ الملتحقين بالمدارس بشكل ملحوظ.
وقرية المحمودلي هي إحدى تلك القرى التي تضاعف فيها أعداد التلاميذ بشكل واضح، فبينما كان عددهم العام الماضي 615 تلميذاً وصل عددهم هذا العام ل 981 تلميذاً ويتوقع تجاوز أعدادهم الأف وذلك لعدة أسباب منها:
ـ اقبال الأهالي على تعليم أبنائهم.
ـ عودة عدد من أهالي القرية المغتربين إليها.
ـ تحسن نوعية التعليم وتدريب المعلمين على أداء واجبهم بشكل أفضل.
ـ تزويد المدارس بكل ما تحتاجه لإنجاح العملية التعليمية.
ـ افتتاح ثلاث مدارس ابتدائية وواحدة إعدادية مع استمرار العمل على تأهيل مدرسة أخرى لافتتاحها قريباً.
ففي الوقت الذي تجاوز عدد المعلمين المؤهلين 50 معلماً ومعلمة في القرية، تسعى إدارة مدارس المحمودلي للبدء بمرحلة تحسين الشكل الخارجي والمظهر العام للمدارس وفق ما ذكر مدير مدرسة المحمودلي الشمالية “عبد الحنان الشيخ” الذي أضاف قائلاً: في الوقت الراهن وبعد تزويد المدارس بمعظم احتياجاتها، نتعاون حالياً مع لجنة التربية في الطبقة والجرنية من أجل ترميم باحات المدارس لتزويدها ببعض الألعاب ككرة القدم أو السلة، كما نسعى لتأهيل حدائق المدراس وزراعة أشجار فيها، لتوفير الرحة العامة للمتعلمين.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية