تستمرّ عشائر ومكوّنات شمال وشرق سوريّا بتنظيم الملتقيات والمؤتمرات ردّاً على الاعتداءات التركيّة على مناطق الشمال السّوريّ، وتأكيداً على وحدة مكوّنات وشعوب شمال وشرق سوريّا في مواجهة التدخّلات التركيّة في الأراضي السّوريّة.
حيث عُقد اليوم السبت، 17 تشرين الثاني الجاريّ، ملتقى مكوّنات وعشائر ناحية رأس العين، شارك فيه العديد من شيوخ ومثقفي مناطق رأس العين وزركان والدرباسيّة وعامودا.
وبعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، افتتح الملتقى بكلمة المستشار المدنيّ في قوّات سوريّا الديمقراطيّة، ريزان كلو، أكّد فيها مواصلة النضال وتوحيد الصفوف لصدّ العدوان التركيّ على مناطق الشمال السّوريّ. مشيراً إلى مواصلة عمليّة إنهاء تنظيم “داعش” رغم محاولات تركيّا إنعاشه مجدّداً عبر تشتيت انتباه قوّاتنا باستهدافها لمناطق شمال وشرق سوريّا.
وتخلّلت الملتقى العديد من الكلمات، استنكرت التدخّل التركيّ في الشأن السّوريّ الداخليّ، واحتلال تركيّا لمناطق الشمال السّوريّ (جرابلس والباب واعزاز وعفرين وادلب)، وتهديداتها المستمرّة لشرق الفرات. وأكّدت الكلمات جاهزيّة كافّة عشائر المنطقة لصدّ العدوان التركيّ وتحرير (عفرين) وبقيّة المناطق التي تحتلّها تركيّا ودعم قوّات سوريّا الديمقراطيّة للقضاء على تنظيم “داعش” بشكل نهائيّ.
جديرٌ بالذكر أنّ ملتقى عشائر ومكوّنات منطقة القامشلي وريفها أيضاً، اختتم اليوم، بإصدار بيان أكّد على وقوف كافّة عشائر المنطقة إلى جانب قوّات سوريّا الديمقراطيّة صفّاً واحداً لمواجهة الاعتداءات التركيّة.
المركز الإعلاميّ لقوّات سوريّا الديمقراطيّة