مركز الأخبار – تستمرّ فعاليّات أوّل أيّام ملتقى الحوار السّوريّ – السّوريّ بمناقشة المحاور الرّئيسيّة وبمداخلات الحضور.
حيث بدأت الجلسة باستعراض المحور الأوّل الخاصّ بالمسألة الإنسانيّة في الأزمة السّوريّة، وتمّت قراءة الملفّ الإنسانيّ الذي يتضمّن الحالة الإنسانيّة خلال سنوات الأزمة، والانتهاكات التي يتعرّض لها السوريّون من كافّة أطراف الصراع السّوريّ على امتداد أكثر من سبع سنوات من عمر النزاع السّوريّ.
ثمّ جرى الاستماع لمداخلات الحضور بخصوص المحور الأوّل والتي ركّزت في مجملها على ضرورة الخروج بحلول جذريّة عمليّة من هذا الملتقى تمهّد لعقد مؤتمر وطنيّ شامل لكافّة السّوريّين على اختلاف مشاربهم وعدم الاكتفاء بالجانب الإعلاميّ.
تلاه، استعراض ثاني محاور جلسة اليوم الأوّل، المتمثّل بشكل الحوكمة في اللامركزيّة الديمقراطيّة، حيث جرى الإسهاب في شرح وتوضيح نموذج الإدارة الذاتيّة المعمول به في مناطق شمال وشرق سوريّا، والذي يمكن أن يحتذى به كأنموذج وطنيّ توافقيّ نحو بناء سوريّا الجديدة.
وماتزال المناقشات والمداخلات مستمرّة ضمن إطار المحور الثاني.
هذا وستختتم جلسة اليوم الأوّل بمناقشة المسألة الاقتصاديّة وشكلها الأمثل لسوريّا المستقبل خلال المحور الثالث.
المركز الإعلاميّ لقوّات سوريّا الديمقراطيّة
