الرقة – بعد أن قامت منظمة “سيريا لايف” بتنسيق مع مجلس الرقة المدني، بإعادة ترميم مشفى التوليد في مدينة الرقة في ١/١/٢٠١٨، بُشر العمل به منذ ذاك التاريخ رغم الإمكانات الضئيلة وبجهود كادر العمل فيها.
ويتألف كادر المشفى، من /90/ عاملاً بين طبيبٍ وصيدليٍ وممرض وعمال، ويحوي /8/ أقسامٍ وهي على الشكل الآتي:
- قسم “النسائية” يتضمن حالات المعاينة ومراقبة الحمل وحالات الولادة الطبيعية والكورتاج والقيصرية، ويستقبل المشفى يومياً من /15/ حتى الـ/200/ حالة معاينة ومراقبة حمل، وحوالي /15/ حالة ولادة طبيعية، بالإضافة إلى /10/ حتى الـ/12/ حالة قيصرية.
- قسم “الحواضن” ويتضمن /16/ حاضنة، تقوم برعاية الوليد إلى أن يتحسن.
- “المخبر” ويقوم بإجراء كافة التحاليل الطبية، ماعدا حالة التهاب الكبد.
- وتم حديثا فتح قسم “المامو” غرف تصوير الأشعة، مختص بسرطان الثدي، ولا يتوفر منه إلا في هذا المشفى، بالإضافة إلى جهاز أشعة متنقل للأطفال.
- قسم “الإسعاف” ويتضمن سيارة اسعاف واحدة ويقومون بالألتجاء إلى الهلال الأحمر لاستعمال سيارات الإسعاف خاصتهم.
- قسم “العناية صغرى” غرف الإقامة والتي تم توسيعها مؤخراً، وتحتوي على /22/ سرير للولادات النسائية /23/ للأطفال.
- قسم “المطبخ” بقدم الوجبات للأطفال والمرافقين لهم.
- قسم “الصيدلية” لتقديم الأدوية اللازمة.
ويتألف الكادر الإداري من/90/ عاملاً بين أطباءٍ، وممرضين وحراس ومستخدمين، يداومون على شكل ورديات صباحيةً ومسائية وجميع الخدمات مجانية.
مديرة الموارد البشرية “مي محمد عبد الغني” أشارت أنّ المشفى يقوم حاليا بتجهيز محرقة للنفايات، منعاً من انتشار الأمراض الوبائية، وستكون المحرقة على مستوى الرقة، ونوهت أن موقع المحرقة، قد حدد من قبل المجلس الرقة المدني.
وناشدت جميع المنظمات العالمية والمؤسسات الصحية، بالمبادرة لفتح مشافي اُخرى مماثلة، لتخفيف الضغط عليهم ومساعدة أهالي الرقة.
من جانبها أكدت “فاطمة العمر” إحدى الحوامل، أن المشفى خفف عليهن تكاليف المشافيّ الخاصة، وأعربت عن شكرها لكل من ساهم في هذه المبادرة.
المركز الإعلاميّ لقوّات سوربّا الدمقراطيّة