حملة الترهيب والتهديد التي تقوم بها الدّولة التركيّة ضدّ شمال سوريّا، تحمل من بين ما تحمله من أبعاد عسكريّة، سياسة نشر الإشاعات الكاذبة لخلق الإرباك وتوتير الأجواء. حيث نشرت العديد من وسائل التّواصل الاجتماعيّ وبعض وسائل الإعلام التي تدور في دائرة الحرب الخاصّة التركيّة؛ أخباراً كاذبة حول التنسيق بين قوّاتنا والتّحالف الدّوليّ فيما يتعلّق بتواجد قوّات التّحالف على الحدود، والدّور الذي تقوم به قوّات التّحالف لمراقبة الحدود.
نودّ التأكيد للرأي العام؛ أنّ التنسيق الاعتياديّ في هذا الإطار مستمرٌّ، وبوتيرة أفضل وأعلى ممّا كان، وقوّات التّحالف تقوم بالدّور المنوط بها سواءً على مستوى تسيير الدّوريّات، أو على مستوى نقاط المراقبة الثلاث التي تمّ إنشاؤها.
بالمثل، فإنّ حملة تحرير “هجين” مستمرّة حتّى تستكمل قوّاتنا مهامها في القضاء على الإرهاب في دير الزور.
المركز الإعلاميّ لقوّات سوريّا الديمقراطيّة
14 كانون الأوّل 2018