الشهيد “عباس السويد” من أبناء بلدة “منغ” في ريف حلب، يبلغ من العمر 23عاماً، نزح مع أهله إلى مدينة بالطبقة بعد سيطرة تنظيم داعش الإرهابي على بلدتهم.
تعرض للتعذيب والإهانة على أيدي عناصر التنظيم بعد اعتقاله لأسباب واهية.
وبعد وصوله إلى الطبقة انضم لقوات سوريا الديمقراطية بداية عام 2017 بهدف الدفاع عن هذه الأرض.
خضع لدورات تدريبية على مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وشارك في معارك تحرير الرقة وريفها.
استشهد أثناء مساندته لفرق تفكيك الألغام المزروعة في مدينة الرقة.
وعن واقعة استشهاده قالت والدته “أمينة السويد”:
بعد تحرير المدينة عملت الفرق المختصة على تفكيك الألغام التي نشرها إرهابيو داعش في كل مكان، وكان عباس ضمن القوات المرافقة لهذه الفرق، فانفجر أحد الألغام فاستشهد برفقة عدد من المقاتلين الأبطال.
وعبرت” السويد” في ختام حديثها عن فخرها واعتزازها بشهادة ابنها الذي رسم مع بقية الشهداء طريق الحرية بدمائهم الطاهرة.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية