الرقة – نظم مجلس سوريا الديمقراطي اجتماعاً موسعا لشيوخ ووجهاء العشائر في إقليم الفرات تحت شعار “يداً بيد لدحر الإرهاب التركي في سوريا”، حضره المئات من الأهالي توافدوا من كافة مناطق شمال وشرق سوريا.
بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، تلاها ألقاء عدة كمات منها كلمة الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطي “إلهام الأحمد” أكدت فيها على وحدة الصفوف والتلاحم بين جميع العشائر والمكونات السورية للوقوف في وجه أعداء الديمقراطية والتحام القوات المدنية مع القوات العسكرية.
وأشارت إلى أن تركيا بتهديداتها تقوم يإنعاش الإرهاب من جديد في الشمال السوري، وبينت للحضور خلال زيارتها لفرنسا، بأن فرنسا مستمرة في دعم قوات سوريا الديمقراطية وإدارتها السياسية، وبقاء داعش في الأراضي يشكل تهديداً على الأمن القومي الفرنسي.
وقامت الأحمد بالرد على جميع تساؤلات الحضور من شيوخ ووجهاء حول الوضع السياسي بشكل عام.
وتأكيدا على ذلك بيَّنَ شيوخ ووجهاء العشائر موقفهم وأدلى الكثير منهم بآرائهم أوضحوا فيها على ضرورة الوقوف صفاً واحداً لمواجهة أي اعتداء
الشيخ “فواز البيك” أحد شيوخ السبخة في الطبقة، أكد على وحدة الصف بين أبناء العشائر والعسكريين، مشيراً أنهم جاهزون للوقوف في وجه أي اعتداء.
وأكد “البيك قائلاً: نريد السلام ولا للحرب، هذه رسالتنا، يكفي حروباً وقتالاً، فجميعنا بشر والله كلفنا أن نتأخى، ولم يفرق بين أحد وذكر في القرآن الكريم (ولقد كرمنا بني آدم وحملناه في البر والبحر)، ينبغي أن يعترف الكل بالإنسانية، الكل مكرم ويجب العيش بسلام ولا للعدوان.
وأختتم الاجتماع بالتوافق على موقف موحد،و عدم تقبل العدوان التركي، والحفاظ على الوحدة الوطنية، واعتبار الهجوم التركي احتلالا لحدود الإنسانية.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية