نشرت وكالة أنباء “سبوتنيك” الرّوسيّة، تصريحاً على لسان السيّدة (جيهان شيخ أحمد)، للمرّة الثانية في فترة وجيزة، ونشرت التصريح لتتناقلها وسائل الإعلام دون أن تكلّف نفسها عناء التأكّد فيما إذا كان هناك تصريح بالفعل من عدمه.
نحن في المركز الإعلاميّ لقوّات سوريّا الدّيمقراطيّة، نوضّح للرأي العام، بأنّ السيّدة (أحمد) لم تدلِ بأيّ تصريح لوكالة “سبوتنيك”، وكلّ ما نقلته عارٍ عن الصحّة جملة وتفصيلاً، وهذا يتناقض مع معايير المهنيّة وينتقص من مصداقيّة “سبوتنيك” ويطعن في مهنيّتها في نقل المعلومة.
وبالمثل نؤكّد، أنّه على كافّة الوسائل الإعلاميّة التي نقلت التصريح عن “سبوتنيك”، أن تتوخّى الدّقّة والمصداقيّة في نشر هكذا أخبار من المصادر الرّئيسيّة، وأخذ العلم أنّ سبوتنيك اختلقت أكثر من تصريح في ذات الإطار في غرف تحريرها، ولم يحدث أن اتّصلت “سبوتنيك” أو أحد صحفيّيها أو محرّريها بالسيّدة شيخ أحمد.
إنّنا في المركز الإعلاميّ لقوّات سوريّا الدّيمقراطيّة، نستغرب هذه التلفيقات المكذوبة ونرفضها تماماً، ونحيط كلّ وسائل الإعلام علماً بأنّ قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة لديها منصّات رسميّة للإدلاء بالبيانات والتصريحات الرّسميّة التي تعبّر عن وجهة نظرها، وعليه فإنّنا ندعو وكالة “سبوتنيك” لتوضيح ملابسات هذا التلفيق ونشر هذا التوضيح والاعتذار عن تلفيقها، في حين أنّنا نحتفظ بحقّنا في متابعة قضيّة نشر “سبوتنيك” لهذه التلفيقات على لسان السيّدة (جيهان شيخ أحمد) ونَسْبِها لها، عبر الطرق القانونيّة المتعارَف عليها.
مدير المركز الإعلاميّ لقوّات سوريّا الديمقراطية
مصطفى بالي
29 كانون الأوّل 2018