تعرضت الكثير من المساجد في مدينة الرقة للتدمير الجزئي والكلي نتيجة الاشتباكات بعد تحصن إرهابيو داعش داخلها، واتخاذهم المدنيين كدروع بشرية.
واستخدم التنظيم في الأيام الأخيرة من المعارك المساجد كمنبر دعوة “للجهاد” -كما أسماه- عبر مكبرات الصوت، وأقدم على جمع المدنيين داخل المساجد لحماية نفسه من ضربات طيران التحالف الدولي.
هذا كان حال مسجد “الإيمان” وسط مدينة الرقة، الذي دُمر بعد أن اتخذه “داعش” كنقطة عسكرية له وتحصن داخله ناقلاً مختلف أنواع أسلحته وذخيرته داخله.
وقد بادر الأهالي بجمع التبرعات لإعادة بناء الجامع بعد دماره، والذي لم يبق فيه غير المئذنة.
عضو لجنة مسجد الإيمان في مدينة الرقة “حسين الخلف ” أكد على استمرارية العمل في المسجد وقال: نجمع التبرعات والمساعدات من أهالي المدينة لإعادة إعمار مسجد الإيمان، حيث قمنا بتجهيز الملحق بالكامل للصلاة والآذان، وبعد إزالة الركام، باشرنا بصب أساسات المسجد، والآن نقوم برفع الأعمدة للمسجد بمساعدة التبرعات التي تأتي إلينا من الأهالي في ظل غياب الدعم الخارجي للمسجد.
والجدير بالذكر إن دعوات كثيرة لبناء المساجد المدمرة قد وجهت للجهات المعنية، والتي بادرت بدورها بتجهيز عدد من المساجد وبنائها، إضافة إلى الدور الكبير لسكان مدينة الرقة في إعمار مساجدهم.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية