مركز الأخبار – ضمن سلسلة نشاطات منظمة (روج) لمكافحة الألغام التي تعرف اختصاراً بـ (RMCO)، توجّهت طواقم المنظمة، صباح اليوم الاثنين إلى (3) مواقع تابعة لناحية (عين عيسى) بعد ورود بلاغاتٍ من الأهالي عن مناطق يشتبه بوجود ألغام من مخلّفات إرهابيّي “داعش” فيها.
وانقسمت طواقم عمل المنظّمة إلى فريقين منفصلين لمسح (3) نقاط يشتبه بوجود ألغام من مخلّفات تنظيم “داعش” الإرهابيّ فيها، وهي موقعان في قرية (الهيشة) التابعة لناحية عين عيسى ضمن محطّة ضخ المياه، وموقعٌ آخر في قرية (الفاطسة) التابعة أيضاً لعين عيسى في محطة مياه فاطسة – الشركراك.
تأسّست المنظّمة في عام 2016، كمنظّمةٍ غير حكوميّة، إنسانيّة، غير ربحيّة، مهمّتها نزع ومكافحة الألغام، تنفّذ حملاتها اعتماداً على فريقين أحدهما أساسيّ، والآخر فريقٌ للتدخّل السريع، يقومان بتمشيط المواقع التي تمّ تحريرها من تنظيم “داعش” بحثاً عن ألغام أو أيّة مخلّفات حربيّة.
وتعتمد المنظّمة أساساً على فرق عمل مؤلّفة من كوادر محلّيّة، وتتعامل مع كافّة البلاغات الواردة من الأهالي بشكلٍ فوريّ وعاجل. وتمتلك حاليّاً (9) أجهزة مسح يدويّ (كاشف معادن)، إلى جانب جهاز كشف روبوتيّ للمسح عن بعد.
ويعتبر عمل المنظمّات العاملة في مجال نزع وإبطال مفعول الألغام وغيرها من المخلّفات الحربيّة التي لم تنفجر من أخطر المجالات لما قد تسبّبه من إعاقات جسديّة دائمة، أو الموت في بعض الحالات “فالخطأ الأوّل هو الخطأ الأخير” كما يقول أحد العاملين ضمن المنظّمة.
فمنذ تأسيس المنظّمة في الـ 2016 فقد (3) من أعضاء طاقم عمل منظّمة (روج) حياتهم نتيجة انفجار ألغام بهم. فيما تمكّنت المنظّمة حتّى الآن من تفجير وإبطال مفعول أكثر من (15000) لغماً، معظمها محليّة الصنع من مخلّفات تنظيم “داعش” من كافّة الأنواع (الليزريّة، حسّاس حركة، ألغام مضادّة للأفراد، ألغام مضادّة للدروع)، بالإضافة لذخائر حربيّة لم تنفجر من مخلّفات العمليّات القتاليّة.
المركز الإعلاميّ لقوّات سوريّا الديمقراطيّة