نستذكر اثنين من مقاتلينا الذين ارتقيا شهيدين في الهجوم الذي نفّذته “داعش” في منبج
للإعلام والرأي العامّ!
نحن في قوّات سوريّا الديمقراطيّة (ق س د)، نواصل حملاتنا العسكريّة ومعاركنا ومقاومتنا بشكل منقطع النظير منذ الـ 2015. وتستمرّ الحلقة الأخيرة من هذه الحملة، ضمن معركة دحر الإرهاب في آخر المناطق التي يسيطر عليها “داعش” في هجين بثباتٍ نحو نهايتها.
تنظيم داعش الإرهابيّ الذي قارب نهايته في غرب وشمال سوريّا، ولكي يجدّد وجوده ضمن هذه المنطقة ينفّذ الهجمات الانتحاريّة التي تستهدف المدنيّين بوسائل وسبل لا حقوقيّة.
بتاريخ 16 كانون الثاني/يناير في الساعة 12:38 في شارع (سندس)، مقابل باب مطعم (قصر الأمراء) في مدينة منبج نفّذ أحد إرهابيّي “داعش” هجوماً انتحاريّاً. وخلال هذا الهجوم استشهد 9 مدنيّين، وجنديّان أمريكيّان، ومرافق أمنيّ خاصّ، وأحد موظّفي وزارة الدّفاع الأمريكيّة، وكذلك اثنان من مقاتلينا ضمن لجنة الأمن والعلاقات ويعملان مع التحالف الدّوليّ بينما كانوا ينفّذون مهامهم في تلك المنطقة.
هُويّة مقاتلينا الذين استشهدا هي كالتالي:
الاسم: جودي كوباني
الاسم والكنية: ويسو فارس
الأم: زهرة
الأب: صالح
مكان الولادة: كوباني
مكان وتاريخ الاستشهاد: منبج/ 16 كانون الثاني 2019
الاسم: شيار بلنك
الاسم والكنية: شيار حمزة
الأم: حليمة
الأب: صالح
مكان الولادة: كوباني
مكان وتاريخ الاستشهاد: منبج/ 16 كانون الثاني 2019
بداية نتقدّم بتعازينا لذويّ شهدائنا، عوائل المدنيّين، عائلات الجنود الأمريكيّين الذي استشهدوا في هذا الهجوم ولأبناء شعبنا. وبقدر ما يكون الهدف من هذه الهجمات هو عرقلة نضالنا في وجه الإرهاب ومحاولة إجبارنا على التراجع في خطواتنا، إلّا أنّنا وعلى العكس من ذلك سنواصل نضالنا ضدّ كلّ أشكال الإرهاب بعزيمةٍ وإصرارٍ لا يلين، ونؤكّد مجدّداً أنّنا سنواصل نضالنا وكفاحنا حتّى القضاء على آخر إرهابيّ.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية
18 كانون الثاني/يناير 2019