تقع قرية “فخيخة” جنوبي مدينة الرقة، على ضفاف نهر الفرات الذي يحدها من الشمال، وتشرف عليها هضبة مرتفعة من الجنوب ويفصلها عنه طريق الرقة – حلب الدولي، تبعد عن مركز المدينة /5/كم، وتقدر مساحتها بحوالي /800/دونم، وعدد سكانها /1500/نسمة.
تشتهر قرية “فخيخة” بالمحاصيل الزراعية والأشجار المثمرة نتيجة لخصوبة تربتها، حيث تنتشر في روابيها /50/ مزرعة للأشجار المثمرة وغير مثمرة، كما يشتهر أهلها منذ القدم بزراعة الخضروات صيفاً كالباذنجان والبندورة والخيار والبقوليات، وفي فصل الشتاء بزراعة البقدونس والسبانخ التي يتم بيعها في داخل المدينة.
يعمل سكانها بزراعة المحاصيل الزراعية كالقمح والقطن والذرة الصفرة وهي زراعة دورية، وتعتمد على سقاية الأرضي من محطة الضخ في القرية.
تغلب فئة الشباب على الفئة العمرية لسكان القرية، وأغلبهم من حملة الشهادات الجامعية بمختلف اختصاصاتها ويعمل أغلبهم كمعلمين في مدرسة القرية التي تضم في صفوفها /200/ طالب من أبناء هذه القرية.
يعيش سكان قرية “فخيخة” في ظل الأمن والأمان وعودة الحياة إليها تدريجياً بعد تحريرها من تنظيم داعش في 7/10/2017 الذي حول مزارعها إلى مستودعات أسلحة ومقابر جماعية يتم حالياً العمل على فتحها مجدداً للتعرف على هويات المدفونين ودفنهم أصولاً.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية