مركز الاخبار – مدينة دير الزور والتي تعتبر إحدى المدن المهمة في شرق سوريا وثاني محافظات من حيث المساحة والسكان، سيطر عليها تنظيم داعش منذ عام/2014/، والآن داعش يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد قيام قوات سوريا الديمقراطية بتحرير الشبه الكامل لها، وتزامن ذلك بعودة الحياة تدريجياً إليها مع تأسيس المجالس والبلديات وتأهيل للبنى التحتية فيها.
أولى الخطوات بعد التحرير.. تشكيل المجالس واللجان
تأسس مجلس دير الزور المدني من كافة مكونات المدينة بتاريخ 24/9/2017، ومنذ حينها بدأت المجالس واللجان بالعمل على إعادة الحياة إلى المدينة رغم الإمكانيات القليلة.
بتاريخ 1/3/2018 أُعيد تشكيل هيكلة مجلس دير الزور المدني وتشكيل المجلسين التشريعي والتنفيذي، بالإضافة إلى اثنا عشر لجنة في المجلس هي /الخدمات، الاقتصاد، التربية، الدفاع الداخلية وغيرها من اللجان/.
العمل الدؤوب للتأهيل البنى التحتية بإمكانات قليلة
يحوي ريف دير الزور الشرقي والغربي ما يقارب الـ /34/ محطة مياه، ومعظمها دمرت جراء المعارك التي دارت فيها، فتمكن المجلس المحلي بالتنسيق مع اللجان، بتأهيل وصيانة عدة محطات، وإيصال مياه الشرب إلى كل مناطق الريف الشرقي والغربي.
وبعد فتح الطرق الرئيسية والفرعية بين الاحياء من الركام وإزالتها، باشر المجلس بالتنسيق مع لجنة الصحة بافتتاح ثلاثة مشافي في الريف الشرقي والغربي (الكسرة، جديد، البصيرة) إضافة إلى فتح أكثر من /16/ مركز صحي وتقديم الأدوية مجاناً، وتقديم اللقاح المجاني للأطفال، كل ذلك بإمكانات ضئيلة.
ومن ثم تم تأهيل الأفران المدمرة وترميمها وإعادة العديد منها للعمل، ومن ثم زودت بالطحين وبأسعار مقبولة وتجهيز كادر للعمل فيها تحت إشراف لجنة الخدمات.
فيما باشرت لجنة التربية بترميم المدارس وتأهيلها وافتتحت إلى الأن /465/ مدرسة، بلغ عدد الطلاب فيها /164000/ طالب، الذي بدروه وفر فرص عمل للكادر التعليم البالغ عددهم أكثر من /5000/ معلم ومعلمة.
أما الزراعة فيعمل 80% من الأهالي بالزراعة، الأمر الذي دعمه المجلس من خلال عدة جمعيات زراعية، وتأهيل مشروع ري /الصبحة-الزر/ الذي يروي /100/آلف دونم من الأراضي الزراعية.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية