“محمد علي الهلال” من أبناء مدينة الرقة يبلغ من العمر/35/عاماً، قضى حياته بين عائلة كادحة تعمل في الزراعة مساعداً إياهم في عمله في سوق الهال بالرقة.
حياة بسيطة لشاب بسيط من أبناء الرقة كانت تملؤها الحركة والنشاط في محاولة لكسب الرزق الذي أصبح شبه مستحيل بعد سيطرة التنظيم الإرهابي على المدينة.
انضم إلى صفوف قوات سوريا الديمقراطية بداية العام /2016/ وتلقى تدريباته العسكرية في أكاديمية الشهيد فيصل أبو ليلى.
شارك “الهلال” في معارك حملة “غضب الفرات” في الرقة و”دحر الإرهاب” في ريف دير الزور.
تحدث لنا “الهلال” عن الظلم الذي تعرض له أثناء سيطرة داعش على المدينة بقوله: سجنت/20/يوماً في سجون تنظيم داعش بسبب اتهامي تهريب عائلات إلى المناطق التي حررتها قوات سوريا الديمقراطية، وداخل السجن تعرضت لكثير من الإهانة والظلم الذي ذاقه كل من سجن عند التنظيم.
وبعد خروجي من السجن استطعت الهرب من مناطق سيطرته إلى قرية حزيمة المحررة من داعش وانضممت لقوات سوريا الديمقراطية لتخليص أهلنا من ظلم التنظيم ولكيلا ينالوا ما نلناه في السجون.
وفي حديثه عن المعارك التي خاضها “الهلال” في الرقة استذكر معركة الصوامع التي تعرض فيها لطلقة في كتفه، قائلاً: تحاصرت مجموعتنا في منطقة الصوامع من قبل داعش، عندها تحركت إحدى المجموعات من مقاتلينا لفك الحصار الذي دام لساعات، واستشهد مقاتل من قواتنا في هذه المعركة وقمت بسحب جثمانه وأُصبت بطلقة بكتفي من قبل عناصر داعش واستمررت بسحب جثمانه حتى تمكنت المجموعة من فك الحصار عنا.
وفي نهاية حديثه عاهد “الهلال” باستمراره مسيرته في مقاتلة الإرهاب وكل من يحاول دمار ما حققته قوات سوريا الديمقراطية من انتصارات بفضل دماء شهدائنا.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية