“ريبر محمد عثمان” من أبناء مدينة الرقة يبلغ من العمر اثنان وثلاثون عاماً، متزوج ولديه ثلاثة أطفال من أسرة ميسورة الحال.
وحال “ريبر” كحال الشباب الذين عانوا من ظلم وبطش الفصائل المسلحة والتي كان آخرها داعش، سُجن عند تنظيم داعش بتهمة التعامل مع قوات سوريا الديمقراطية وخرج بعد أن دفع مبلغ مالي كبير للتنظيم.
ومع انطلاق معركة “غضب الفرات” انضم “ريبر” لصفوف مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية بتاريخ 6/4/2017 ليحرر أهله وشعبه من قبضة وظلم إرهابيي داعش.
حيث خضع لعدة دورات عسكرية على الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وخاض عدة معارك في ريف الرقة منها (المحمودلي، جعبر، السلحبيات، حاوي الهوى، الخاتونية).
لينتقل بعدها للقتال في مركز مدينة الرقة في حيي (الادخار وشارع القطار وحارة البدو)، وشارك في تحرير المدنيين العالقين في آخر معقل لداعش في الرقة وإيصالهم إلى بر الأمان، والآن “ريبر” يعمل كإداري في فوج الشهيد في مدينة الرقة.
يتحدث المقاتل عن أيام ما قبل داعش وكيف كان يعيش بسلام في مدينته الرقة، ويستذكر تلك الجلسات على نهر الفرات مع أقرانه في أيام العطل، وكيف فرّقت داعش بينه وبين أصدقائه الذين هاجر أغلبهم إلى بلاد المهجر والذي يتمنى عليهم العودة الآن إلى المدينة والمساندة والمساعدة في إعادة بناء ما دمرته الحرب.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية