الرقة – تعد مكتبة “بور سعيد” من حيث المساحة من أصغر المكتبات الخاصة في المدينة لكنها تعتبر الأكثر أهمية من الناحيتين التاريخية والثقافية، وتعتبر أقدم مكتبة قائمة في المدينة منذ ما يزيد عن خمسون عاماً وحتى يومنا الحالي.
صاحب المكتبة “أحمد محمد الخابور” تحدث عن مكتبته كإرث ثقافي قيّم لمدينة الرقة: ” عند افتتاح المكتبة لم يكن في الرقة سوى مكتبة واحدة تدعى مكتبة “حقي أخوان”، ولكن لم تدوم طويلاً، وبقيت مكتبتي تستقبل كل محبي الثقافة، لاحتوائها على كتب فلسفة وسياسة وتاريخية وفكرية”.
وعن تأسيسها قال: “تأسست المكتبة عام /1957/ وُسمّيت باسم بور سعيد كناية عن معركة بور سعيد إبان العدوان الثلاثي على مصر، وقد تعرضت المكتبة للدمار وحرق الكتب القديمة والثمينة وتمت إعادة تأهيلها بإمكانياتي المتواضعة وبدعم من لجنة الثقافة ورئيسها “حسن المصطفى ” الذي قدم الدعم للمكتبة باستبدال الرفوف التالفة برفوف جديدة وواجهة للمكتبة وتمت إعادة إصلاحها من جديد”.
الجدير بالذكر أن المكتبة تشهد ازدحاماً متواصلاً من قبل محبي القراءة والثقافة ومن كافة الأعمار لشمولية المكتبة فكرياً وثقافياً، واهتمامها بكل أنواع الكتب ولجميع الفئات العمرية وحتى الأطفال.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية