دير الزور- بعد تحرير قوّات سوريّا الديمقراطيّة ريف مدينة دير الزور من إرهابيّي “داعش”، سارع مجلس دير الزور المدنيّ بتجهيز القطاع الصحّي ضمن المنطقة وتقديم الخدمات الإسعافيّة الضرورية للمنطقة، حيث افتتح المجلس مشفى “الكسرة العام” لأهالي المنطقة أواخر عام 2017.
افتتح المشفى من قبل لجنة الصحّة التابعة لمجلس دير الزور المدنيّ أواخر 2017، والذي يقدّم كافّة خدماته مجّاناً.
يعمل المشفى بكادرٍ طبيّ مؤلّف من / 25/ شخصاً بين أطباء وممرّضين ومُسْتخدمين، ويتألّف من عدّة أقسام هي: الأطفال، الداخليّة، القلبيّة، العصبيّة، النسائيّة، وغرفة عمليّات وصيدليّة. ويحتوي على أجهزة أشعة، وسريراً للعمليّات الجراحيّة، وكافة المعدّات الإسعافيّة.
يستقبل المشفى ما بين /350- 400/ حالة يوميّاً، ويُجري حوالي /40/ عملاً جراحيّاً في اختصاصات العظميّة والنسائيّة والجراحة العامّة كلّ يومين.
مدير المشفى، أحمد عمير، أشار إلى أنّ كافة خدمات المشفى مجانيّة، ابتداءً من الطبابة والأدوية وحتّى العمليّات، وموضحاً أنّ المشفى افتتح لاستقبال عموم أهالي المنطقة.
ونوّه إلى أنّهم عانوا صعوبات في بداية انطلاقة المشفى، بسبب قلة الإمكانات المقدّمة ونقص الأدوية، ومشيراً إلى الضغط الكبير الذي تعرّضوا له خلال الأشهر الخمسة الأخيرة، نتيجة توافد أعداد كبيرة من المصابين من مدنييّن وعسكرييّن بسبب المعارك الدائرة ضمن حملة “عاصفة الجزيرة”.
وناشد عمير، المنظمات الدّوليّة المعنيّة بتقديم كافّة أشكال الدعم للمشفى ولجنة الصحة لتتمكّن من استقبال وخدمة شريحة أوسع من الأهالي.
المركز الإعلاميّ لقوّات سوريّا الدّيمقراطيّة