الرقة – تمتاز مدينة الرقة بكثرة وتنوع الأسواق التي يضم محلات تجارية فاخرة وتقليدية تلبي كافة حاجات ومستلزمات كافة شرائح المجتمع إلا أن للأسواق الشعبية أجواء خاصة تمتاز عن مثيلاتها.
ويرتاد الشريحة الكبرى من المجتمع للأسواق الشعبية لتنوع بضائعها وخفض أسعارها مما يجعلها مقصداً للشرائح الفقيرة ومنافسة للأسواق والمحلات الموجودة في المدينة، فتشهد ازدحاما دائماً.
وتعتبر الأسواق ذات الطابع الشعبي البسيط مقصداً إذ يرى المتسوقون كافة مستلزماتهم ومتطلباتهم بأسعار مناسبة تندرج مع قدرتهم شرائها وتتناسب مع دخلهم اليومي.
حي المشلب الذي يشهد تضخم سكاني كبيراً، قد ظهرت فيها ظاهرة الأسواق الشعبية التقليدية، حيث دفع بعض أهالي الحي الذين لديهم القدرة على فتح أسواق عشوائية شعبية والتي توفر لهم كل ما يريدونه من بضائع تنافس أسعار المحلات التجارية الضخمة.
“حسين الأحمد ” أحد اصحاب المحلات الشعبية تحدث قائلاً: افتتحنا الأسواق الشعبية العشوائية ويطلق عليها اسم (بازار) وتشهد ازدحام من أهالي الحي وحركة والإقبال للشراء عليها جيد.
ويوجد في الأسواق التي تتنوع من كافة المستلزمات التي يتطلبها أهالي حي المشلب من قطع جديدة ومستعملة واستغناء أغلب الأهالي بالذهاب للأسواق التي لا تتناسب معهم من زيادة في السعر وعدم تناسبها لدخلهم المحدود.
أضاف ” الأحمد ” الأسواق تفتتح على مدار الأسبوع كل يوم بكافة أطراف الحي.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية