دير الزور – تعد دير الزور من أهم المناطق الشرقية في مجال الزراعة وخاصة القمح والقطن ومع سيطرة تنظيم داعش الإرهابي تراجع إنتاج المنطقة بشكل كبير بسبب نزوج المزارعين ونقص البذور والأسمدة ومع تحرير المنطقة من رجس الإرهاب، عادت دورة الحياة الزراعية في المنطقة إلى سابق عهدها وأفضل.
وبلدة هجين إحدى المناطق التي عادت سريعاً إلى سابق واقعها الزراعي بفضل الدعم المقدم من مديرية الزراعة.
وتحدث الرئيس المشترك لمديرية الزراعة في بلدة هجين أحمد فريح عن أهم الأعمال التي قاموا بها بقوله: قمنا بتكليف عدد من الجمعيات والوحدات الإرشادية في المنطقة لإحصاء الأراضي الزراعية وذلك لترخيص الأراضي والآبار للفلاحين، وخصصنا ألف طن من مادة القمح لتوزيعها.
أشار الفريح إلى وصول أول دفعة من البذار مئتي طن، وسيتم استلام كمية من مادة الأسمدة الزراعية ومادة المازوت لاستكمال المشاريع الزراعية.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية