الطبقة – أطلقت قيادة قوى الأمن الداخلي في الطبقة سراح معتقلي أحداث بلدة المنصورة، يوم البارحة الثلاثاء، في اجتماع بلدة المنصورة.
ونُظم الاجتماع بإشراف الإدارة المدنية في الطبقة بالتنسيق مع مجلس صلح العشائر، بهدف حل التبعات السلبية التي نتجت عن الأعمال التحريضية في بلدة المنصورة والتي أدت إلى سقوط ضحايا وجرح عدد آخر من عشيرة البوخميس وعناصر قوى الأمن الداخلي.
وحضر الاجتماع أعضاء وإداريين من المجلس التنفيذي في الطبقة ومن مجلس سوريا الديمقراطي وشيوخ ووجهاء العشائر وحشد من أهالي بلدة المنصورة
وألقيت خلال الاجتماع عدة كلمات أبرزها كلمة شيخ عشيرة البوخميس بشير حمدان الهمشر التي رحب فيها بالحضور وأكد على حل الخلافات بين العشائر والوقوف صفاً واحداً مع الإدارة الذاتية في سبيل النهوض بواقع المنطقة ومواجهة التهديدات.
وبدورها ألقت عضو الرئاسة المشتركة للمجلس التشريعي في الطبقة روشين حمي كلمة رحبت فيها بالاتفاق وحل النزاع القائم، ودعت إلى توحيد الصفوف والحفاظ على واقع المجتمع الديمقراطي الموحد السائد في المنطقة، وأكدت في ختام كلمتها على الوحدة بين أبناء المنطقة والإدارة للحفاظ على الأمن والاستقرار.
وتحدث أيضاً عضو الهيئة السياسية في مجلس سوريا الديمقراطية حسن محمد علي أن عليهم أن يجعلوا مناطق الطبقة والرقة ودير الزور نماذجاً يحتذى بها في التآخي والتألف بين الشعوب.
وفي ختام الاجتماع رحب الجميع بهذه المبادرة الطيبة التي تقوي أواصر المحبة والتسامح بين أبناء المنطقة والإدارة، وتم إطلاق سراح الذين شاركوا في أعمال الشغب التي شهدتها بلدة المنصورة في الربع الأول من العام الجاري.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية