الرقة – عقد اتحاد محامي الرقة مؤتمره السنوي الثاني تحت شعار (الدفاع عن حق الشعب واجب أخلاقي وهو جزء لا يتجزأ من ممارسة مهنة المحاماة النبيلة)، في مبنى القصر العدلي بالرقة لانتخاب هيئته الإدارية ضمن خطة إعادة الهيكلة السنوية للجسم الإداري للاتحاد.
حضر المؤتمر الهيئة الرئاسية لمجلس سوريا الديمقراطية ممثلة بحسن محمد علي والرئيس المشترك لمجلس الرقة المدني ليلى مصطفى ومنسقية اتحاد المحامين في شمال وشرق سوريا خديجة الإبراهيم ونخبة من محامي الرقة.
بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء أتبعها عضو الهيئة الرئاسية لمجلس سوريا الديمقراطية حسن محمد علي بكلمة عرض من خلالها الوضع السياسي في المنطقة مشدداً على رفض الإدارة الذاتية لتشكيل اللجنة الدستورية التي تم إقرارها في اسطنبول الأسبوع الماضي.
ومما جاء في كلمته: عانا شعبنا في سوريا الويلات من الحروب وتعرضت سوريا لدمار شبه كامل في بنيتها التحتية، والآن وبعد كل ذلك وبعد موافقتنا على الآلية الأمنية التي تم تنفيذها على الحدود السورية يريد الأتراك الدخول إلى بلادنا بعد جملة من التهديدات التي يطلقونها هنا وهناك.
وأضاف العلي مخاطباً النظام السوري: نحن جاهزون للحوار والحل السوري-السوري لكن دون العودة إلى المربع الأول، نحن نريد سورية ثانية جديدة ديمقراطية موحدة لامركزية للسورين أجمع.
وتوعد محمد علي أي عدو يحاول أن يتخطى حدوده بأنه سيجابه مقاومة وقال: ضحينا بدمائنا وبدماء أبنائنا سافرنا كثير للبحث عن حل وحتى في دمشق عقدنا اجتماعنا من النظام لكنه لا يزال بعيداً عن الحل.
ثم تحدث رئيس لجنة العدالة الاجتماعية في الرقة خالد الموسى بكلمة جاء فيها: إن القضاء ضامن للأمن الاجتماعي والآخذ على يد الظالم، وهو المساعد على استقرار المعاملات والواقف ضد الجرائم والداعين إليها.
عضو منسقية اتحاد المحامين في الشمال السوري تحدثت عن اتحادات المحامين في الشمال السوري مؤكدةً أنه يتكون من أربع اتحادات هي: اتحاد محامي الجزيرة المشكل من أربع فروع هي فرع القامشلي، الحسكة، رأس العين، عامودا. واتحاد محامي الرقة، اتحاد محامي منبج واتحاد محامي إقليم الفرات.
وبعد التصويت من قبل 57 محامياً وقاضياً في الرقة، وإجراء انتخابات علنية تم انتخاب سبعة أعضاء لاتحاد محامي الرقة اثنان منهما رئاسة مشتركة.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية