لا تزال هجمات جيش الغزو التركي والفصائل الإرهابية الموالية له بتقنياته المتطورة مستمرة، فحتى بعد انسحاب قواتنا من المناطق المتفقة عليها لم تتوقف هجمات دولة الغزو التركية بل وزادت ضراوة. فلازالت وحتى الآن تنتهك اتفاق وقف إطلاق النار. مقاتلينا وضمن حق الدفاع المشروع، تصد الهجمات بكافة انواعها.
جبهة سري كانيه و دربيسيه
هاجم جيش الغزو التركي والفصائل الإرهابية الموالية له وبالأسلحة الثقيلة والمدافع و الطائرات المسيرة قرى دردارا و موريكس و باب الخير. في محصلة رد قواتنا تم تدمير ٣ دبابات و ٣ مدرعات حربية و ٦ مركبات عسكرية، كما قتل ٤٠ عسكري و مرتزق.
في محصلة هذه الهجمات ارتقى ١١ من مقاتلينا بكل شجاعة لمرتبة الشهادة.
جبهة تل تمر و سرى كانيه
هاجم جيش الغزو والفصائل الإرهابية الموالية له بالأسلحة الثقيلة والمدافع و الطائرات المسيرة قرى بير نوح و اسدية. في محصلة رد الهجمات تم تدمير مركبتين محملتين من نوع دوشكا و قتل ١٦ مرتزق.
جبهة كوباني وعين عيسى
هاجم جيش الغزو التركي و الفصائل الإرهابية الموالية له قرى قزالي و المناطق القريبة من الطريق الدولي. في المحصلة قتل العديد وجرح آخرون، كما استشهد ٢ من مقاتلينا و ٣ من عناصر الجيش السوري. في النتيجة تم صد جميع هجمات الاحتلال قتل ٥٦ مرتزق وعسكري و تدمير ٣ دبابات و ٥ مدرعات و مركبتان دوشكا محملتين و ٦ مركبات عسكرية أخرى، كما فقد عنصر من الجيش السوري بحياته و جرح ١٣ آخرين.
في حصيلة هذه المعركة ارتقى ١٣ من مقاتلينا لمرتبة الشهادة و جرح اثنين آخرين.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية
٢٨ تشرين الأول ٢٠١٩
