وفقا للاتفاقية دخلت قواتنا في وضع الدفاع، لكن لا يزال جيش الغرو التركي وفصائله الإرهابية تهاجم قوات حماية الحدود السورية. فقد هاجمت العديد من القرى والأماكن المحيطة بها بهدف توسيع رقعة غزوها. لكن قواتنا وضمن حق الدفاع قامت بصد الهجمات.
أبو راسين
جيش الغزو التركي وفصائله الإرهابية مدججين بأكثر من (٥٠) آلية عسكرية هاجمت قرى عنق الهوى وخربة جمو بغية الاستيلاء على مناطق سيطرة الجيش السوري والتي خارج حدود الاتفاقية. قواتنا وبهدف حماية القرى، ردت على الهجمة وبسببها نشب قتال. في محصلة هذا القتال ومعركة تل الورد، قتل عدد كبير من المرتزقة وجرح العديد، كما دمرت آلية عسكرية.
تل أبيض وكوباني
هاجمت الفصائل الإرهابية الموالية لجيش الغزو التركي وبعدد كبير وبمساندة الطيران الحربي قرى عفدكي وجارقلي وبربرية لاحتلال مناطق جديدة. قواتنا وضمن حق الدفاع المشروع، تصدت لكل الهجمات مما أدى لنشوب حرب طاحنة في المنطقة. كُسرت هجمات جيش الغزو التركي وفصائله الإرهابية على الخط الحدودي ككل.
استطاعت قواتنا أن تقتل العشرات من المرتزقة وجرح العديد.
في هذه المقاومة البطولية، ارتقى ٥ مقاتلين لنا لمرتبة الشهادة وجرح ٥ آخرون.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية
٣١ تشرين الأول ٢٠١٩