الرقة – نظمت لجنة الصحة التابعة لدار المرأة في مركزها، اليوم الأحد، ندوة توعوية تحت شعار” المخدرات طريق الدمار” بحضور إداريات وأعضاء من مجالس المرأة ة ولجانها في الريف والمدينة.
وبدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، ثم عُرضَ فيلم تضمن أسباب انتشار المخدرات والأشخاص الذين يتعاطونها والأعراض والأمراض التي تظهر عليهم نتيجة التعاطي وطرق الوقاية.
وألقت الإدارية في اللجنة ميسون محمد محاضرة أوضحت من خلالها تعريفاً للمواد المخدرة وكيف تؤثر على صحة المتعاطي وما لها من تأثير وأعراض ونتائج تتسبب بتفكيك الأسرة والمجتمع، والأخطر من كل ذلك هو أن المتعاطي مستعد للقتل والسرقة في سبيل الحصول على المادة بعدما أصبح مُدمنً.
وتوقفت على التذكير ببعض أنواعها، ومنها الحشيش والقات والهرويين. وكما استوقفت عند الأعراض التي تظهر على المتعاطي والمدمن، وهي تقلب المزاج وعدم الاهتمام بالمظهر الخارجي وغضب وانفعال سريع وسواد حول العينين.
وبعد ذلك شارك الحضور بمداخلات واراء حول موضوع الندوة، واجتمعت الآراء أن الأسباب الرئيسية لارتفاع نسبة المتعاطين حالياً، هو الحرب الدائرة في عموم سوريا وتردي الأوضاع المعيشية وابتعاد الأطفال عن المدارس والتعليم.
وكما أجمعت جميع الآراء أن أعداء المنطقة والديمقراطية تحاول بشتى الوسائل نشر الفساد بجميع انواعه في مجتمعاتنا في سبيل إضعاف المنطقة ومنها العمل على انتشار وزيادة نسبة المتعاطين ومدمني المواد المخدرة.
وتوصل الحضور إلى أن التوعية هي الحل الأساسي لمنع انتشار هذه الأفة التي تدمر الحاضر والمستقبل.
وجدير بالذكر ان مكتب إدارة المرأة ستتابع حملته بنشر ورقيات توعوية وندوات مماثلة في جميع مناطق الرقة.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية