مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى للقضاء على آخر فلول تنظيم داعش الإرهابي وتحرير ديرالزور، أجرى مركزنا لقاءً مع قائد المجلس العسكري في ديرالزور أبو خولة لتسليط الضوء على الوضع الأمني في المنطقة والعلاقة مع العشائر، بالإضافة إلى حيثيات انضمام قوات النخبة للمجلس.
وهذا نص اللقاء:
- مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لتحرير المنطقة، ما هو تقييمكم للوضع الأمني؟
- بعد دحر تنظيم داعش الإرهابي عسكرياً وإنهاء وجوده بشكل علني والقضاء عليه بشكل كامل على الأرض، تحولت بقايا التنظيم إلى خلايا نائمة، انتقلت المعارك إلى مرحلة ثانية وهي أخطر من المواجهة التقليدية التي كانت ضد التنظيم، وهي ملاحقة الخلايا النائمة التي تعمل بشكل سري وهذا يتطلب عملاً دقيقاً في المناطق الآهلة. وتقوم قواتنا المختصة بعمليات التتبع والقضاء، وقضية إنهاء الخلايا النائمة التابعة للتنظيم تتطلب وقتاً.
- كيف تجدون طبيعة العلاقة بين المجلس العسكري وعشائر المنطقة؟
- نحن أبناء هذه العشائر وهم أهلنا، حررنا مناطقنا ونحن نقاتل الإرهاب دفاعاً عن أهلنا. علاقاتنا مباشرة مع شيوخ ووجهاء العشائر كون أن معظم القادة في المجلس هم من عشائر المنطقة البكارة والجبور والشعيطات وانا أمثل عشيرة البكير. والعشائر تتعاون وتدعم عملياتنا العسكرية والأمنية ضد فلول وخلايا التنظيم الإرهابي.
- ماذا تقولون عن التعميم المزيف الصادر في الآونة الأخيرة باسم مجلسكم؟
التعميم يأتي في إطار الحرب الإعلامية وعبارة عن محاولة بث شائعات تهدف إلى التفرقة بين المجلس العسكري ووجهاء وعشائر المنطقة، وألا ننسى باننا نحن أبناء هذه العشائر وهذه المنطقة.
- كيف ترون انضمام قوات النخبة لمجلسكم؟
- قوات النخبة هم من أبناء مناطق ديرالزور والشدادي، شاركوا معنا في معارك الجزيرة والرقة سابقاً، والآن أصبحوا جزءاً منا بشكل رسمي.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية