خرجت أكاديمية الكوماندوس التابعة لقوات سوريا الديمقراطية في إقليم الفرات اليوم الإثنين، دورتها السادسة باسم الشهيد كميران حسكة، ضمت 76 مقاتلاً من مختلف مناطق شمال وشرق سوريا.
وتلقى المقاتلون خلال الدورة التدريبية التي استمرت أربعة أشهر، دروساً سياسية ومحاضرات ثقافية وتدريبات عسكرية مكثفة في أساليب الاقتحام والمداهمات والفنون القتالية إلى جانب التمويه والتخفي ومواجهة الأسلحة الحديثة والطيران وتطبيقاتها العملية والتكتيكات العسكرية.
بدأت المراسم التي حضرها قيادات من قوات سوريا الديمقراطية لإقليم الفرات ووحدات حماية المرأة، بالوقوف دقيقة صمت وتحية الشهداء.
ثم ألقى القيادي في قوات سوريا الديمقراطية حقي كوباني كلمة هنأ فيها المقاتلين إنهاء دورتهم التدريبية وأثنى على الجهود التي بذلوها لإنجاح الدورة بهذا المستوى الذي يليق بتضحيات الشهداء خاصة فيما تمر به المنطقة من هجمات وغزو.
مشدداً على أهمية دور هذه القوات الخاصة “الكوماندوس” في مواجهة وكسر جميع الهجمات على شمال وشرق سوريا.
مشيراً إلى أنه في الوقت الذي تتحد جميع دول العالم وتذلل من خلافاتها لمواجهة جائحة كورونا الذي يهدد العالم نجد تركيا مستمرة في سياساتها التوسعية الاحتلالية وفي هجماتها.
معاهداً الشهداء بالمضي على دربهم وحماية مكتسبات الشعب من جميع الهجمات، متمنياً النصر والتوفيق للمقاتليّن في مهامهم العسكرية.
وانتهت المراسم بأداء القسم العسكري، تلاه تقديم عرض عسكري للمهارات القتالية بالذخيرة الحية.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية
