أكدت القيادية في مجلس الطبقة العسكري إيمان المحمد أن الحرب في سوريا والمستمرة منذ عشرة أعوام لا تزال بدون أي مبادرة للحل السياسي. ونوهت المحمد أن قوات سوريا الديمقراطية التي قدمت الكثير من التضحيات في حربها ضد تنظيم داعش الإرهابي باتت تؤدي دوراً كبيراً على الساحة السياسية، وهي مع أي مبادرة تدعم الحل السياسي الديمقراطي في البلاد.
وأشارت المحمد عن الدور الذي يقوم به قوات مجلس الطبقة العسكري وتحدثت عن المناطق التي كُلّف بحمايتها تحسباً لأي هجوم من جهة العدو سواءً في الجبهة الشمالية في عين عيسى حيث تشغل نقاط قوات مجلس الطبقة العسكري الحماية على الخطوط الأولى ضد مرتزقة الاحتلال التركي من بلدة عين عيسى وصولاً إلى أبو صرة امتداداً لبلدة صرين أما من الجبهة الجنوبية فتشغل قوات الطبقة الخط الثاني على الحدود مع النظام وذلك تعزيزاً لدعم الحدود واحترازاً لأي هجوم أو تسلل محتمل.
وأشادت المحمد بدور المرأة الفعال في مناطق شمال وشرق سوريا وبدورها الكبير في السياسة حيث تشغل اليوم المرأة في مناطق الإدارة الذاتية مناصباً تخولها للنقاش والحوار في مستقبل المنطقة.
وشددت على أن المرأة اليوم انتقلت من العبودية التي كان يفرضها التنظيم الإرهابي داعش إلى ساحات القتال والمشاركة في اتخاذ القرارات لتكون صاحبة دور فعال في المجتمع.
كما أشادت بدور مقاتلات وحدات حماية المرأة YPJ اللواتي شاركن بالحملات ضد الإرهاب بكل أطيافه سواءً في حملات التمشيط وتحرير المدن وحمايتها، ودورهن الفعال في المؤسسات العسكرية ومشاركتهن في مكاتب المجالس العسكرية ومكاتب القيادة العامة لتكون المرأة المقاتلة في مناطق شمال وشرق سوريا نموذجاً يعكس الحرية والتعايش المشترك مقارنةً مع المناطق السورية الأخرى.