يواصل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته ارتكاب الانتهاكات بحق المدنيين المتبقيين في المناطق المحتلة بهدف تهجيرهم، مستخدماً أساليب الاختطاف والقتل والنهب والتغيير الديمغرافي وفرض أتاوات مالية على أملاك المدنيين.
ووثق المركز الإعلامي خلال الأسبوع الثاني لشهر تموز الجاري الانتهاكات التي تحصل بحق المدنيين من خلال النشطاء والمراصد الحقوقية، وهي كالتالي:
اختطفت قوات الاحتلال التركي والفصائل المرتزقة الموالية لها /7/ مدنيين في عفرين وريفها المحتل، منهم مسنة كردية تبلغ /60/ عاماً، واعتقال /3/ مواطنين من عائلة واحدة في ريف كري سبي / تل أبيض المحتلة بتهم مختلفة وغير مبررة.
وأفرجت مرتزقة الاحتلال التركي عن المواطن الكردي لقمان علي حبش البالغ من العمر /42/ عاماً، بعد رحلة إخفاء قسري طالته لنحو ثلاثة أعوام بعد دفعه فدية مالية وقدرها أربعة آلاف دولار أمريكي، وينحدر لقمان من مدينة جنديرس، متزوج ولديه أربعة أطفال وقد اختطفته الاستخبارات التركية في 20 آذار 2018، أثناء عودته من مدينة عفرين إلى منزله في مدينة جنديرس.
وأقدم الاحتلال التركي على قصف ناحية تل رفعت بتاريخ 11/7/2021، مما أدى إلى إصابة /5/ خمسة أشخاص وطفل من مهجري مدينة عفرين المحتلة بجروح، وتم إسعافهم على مشفى تل رفعت لتلقي العلاج.
المدنيين الذين أصيبوا بالقصف على تل رفعت:
الطفل: محمد وليد عرب (5) سنوات من أهالي ناحية راجو
المواطن: نهاد محمد علي (32) عاماً من أهالي ناحية جنديرس
المواطنة: هيفين رشيد (40) عاماً من أهالي ناحية راجو
المواطنة: سوزان معمو (30) عاماً من أهالي ناحية راجو
زينب احمد عرب (40) عاماً من أهالي ناحية راجو
وتعمل الاستخبارات التركية على تدمير الآثار والمناظر الطبيعة في مدينة عفرين وريفها المحتل، حيث أٌقدمت مجموعة من الاحتلال التركي على حرق الغابات والأشجار الزراعية لإنشاء مستوطنات لها في المنطقة وبهدف تحطيبها وبيعها، ورصد قطع أكثر من نصف مليون شجرة منذ أذار /مارس 2018، ويترافق ذلك مع تحذيرات من اختفاء عدد من الغابات وتأثير ذلك على الواقع البيئي في المنطقة.
واستخرجت مجموعة من المرتزقة الكابلات الأرضيّة لخط الهاتف الأرضي ما بين قريتي بلدة ميدان إكبس وقرية ميدانا، ويتم استخراج الكابلات لصالح أحد متزعمي المرتزقة المسؤول عن ذلك القطاع.