أكد قائد مجلس دير الزور العسكري أحمد الخبيل أبو خولة أنهم قاموا خلال الفترة الماضية بإعداد دراسة أمنية شاملة ودقيقة حول الأوضاع الأمنية في منطقة دير الزور، حيث تمكنوا من تحديد الأهداف وإطلاق حملة أمنية واسعة النطاق بدعم من التحالف الدولي استهدفت الخلايا الإرهابية لداعش، وذلك بعد تزايد العمليات الإرهابية التي استهدفت الرموز العشائرية والمؤسسات المدنية والقوات العسكرية.
أبو خولة، نوّه إلى أنهم اعتمدوا خلال الحملة على المعلومات الدقيقة والدراسات الشاملة، حيث تمكنوا من ضرب الأهداف الإرهابية واعتقال العديد من متزعميها وعناصرها وكذلك مصادرة كمية كبيرة من الأسلحة والمتفجرات والوثائق وكذلك أجهزة الاتصالات.
وفيما يخص دور التحالف، أشار أبو خولة إلى مشاركة طائرات التحالف في بعض العمليات تهدف إلى تقديم التغطية الجوية وتقليل الخسائر والأخطاء، مؤكداً على أنهم يشاركون المعلومات مع التحالف الدولي بشكل مستمر ويحصلون أيضاً على معلومات بخصوص تحركات الخلايا الإرهابية منهم.
على صعيد آخر، أشار القائد العسكري لمجلس دير الزور أبو خولة إلى المحاولات التخريبية للمليشيات والخلايا التابعة للنظام السوري في المنطقة من خلال إرسال المتفجرات بهدف ضرب استقرار المنطقة وتجنيد العملاء ومحاولة زرع الفتن وإثارة النعرات الطائفية، كما يعمل النظام ومن خلال أجنداته وعملائه في المنطقة إلى محاولة خلق البلبلة وتجييش المنطقة ومحاولات استهداف الرموز العشائرية لزرع الفتنة بين مكونات المنطقة كما يعمد إلى استهداف مؤسسات وموظفي الادارة الذاتية سعياً منه لضرب المشروع التحرري الذي تقوده قوات سوريا الديمقراطية.
مشدداً على أن جميع تلك المحاولات منيت بالفشل نتيجة التكاتف القوي بين الأهالي وشيوخ ووجهاء العشائر وقوات سوريا الديمقراطية، مما شكل سداً منيعاً بوجه محاولات العابثين بأمن المنطقة.
منوّهاً إلى أن الإدارة الذاتية متمكنة من إدارة المنطقة بشتى السبل ومستمرة بأداء مهامها بالشكل الأمثل.
وأضاف أنهم “قاموا بإعادة تدريب وتأهيل للقوات بعد دحرها لتنظيم داعش” وأعلن أنهم جهزوا قوات مكافحه الارهاب وأعادوا تدريبهم بالمشاركة مع قوات التحالف الدولي وصولاً إلى القدرة على مراقبة الأهداف بدقة وجمع المعلومات الاستخباراتية والقبض على المتورطين بشكل ناجح.