استقبل مكتب العلاقات العسكرية في إقليم الفرات بالمشاركة مع وجهاء وشيوخ العشائر ٧٠ عائلة من عشيرة البو طيب كانت مستبعدة في شمال وشرق سوريا لتورط عدد من أبنائهم بجرائم قتل ضد قوات الأمن الداخلي.
وكان النظام السوري رفض استقبال تلك العائلات ضمن مناطق سيطرته مدة أربعة أشهر، وبعد مناشدة شيوخ العشائر للإدارة الذاتية وانطلاقا من المبادئ الإنسانية وافقت على إعادتهم إلى مناطقها.
الجدير ذكره، أن اثنين من أبناء عشيرة البو طيب ارتكبوا جرائم قتل بحقّ عدد من أعضاء قوى الأمن الداخلي بتحريض من بعض الأشخاص ضمن العشيرة وأطراف خارجية أخرى، حيث قررت المحاكم المختصة ابعاد تلك العائلات فترة زمنية لحين تسليم المجرمين.