ولد الشيخ صلاح إسماعيل السلمان في مدينة هجين بريف دير الزور عام 1973، واستكمل تعليمه إلى أن حصل على الثانوية العامة ثم التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وحصل على إجازة في الفنون المسرحية.
يعتبر الشيخ صلاح من الشخصيات الوطنية التي أثبت تمسكها بالأرض ومحاربة الفتن والاستغلال، داعية إلى التكاتف وتحكيم العقل لإيصال الوطن إلى بر الأمان.
حيث امتاز الشيخ السلمان بمواقفه الثابتة وحرصه الشديد على مصلحة وطنه وقبيلته وكان يحل كل المشاكل منطلقا من إحساسه العالي بالمسؤولية تجاه شعبه.
بالمقابل فإن قبيلته كلها تلتف حوله لما عهدوه عنه من حبه لهم وخوفه على مصالحهم، مما جعله دوما في موقع الضغط، وكان همه الأكبر هو الحفاظ على أبناء قبيلته وتحسين واقع منطقته والحفاظ على كرامة القبيلة وحمايتها من جميع المخططات الرامية إلى جرها إلى براثن الفتن والشتات، داعياً الشعب والشيوخ والوجهاء إلى التكاتف والتوحد والوقوف صفاً واحداً بوجه الإرهابيين واضعاً مصلحة الوطن والشعب فوق إي اعتبار.
كما يمتاز الشيخ إسماعيل بموقع ريادي بين عشائر المنطقة، حيث إنه وبشكل مستمر يعقد اجتماعات للوجهاء والشيوخ للتداول في واقع المنطقة للحرص على استتباب الأمن ودرء كل التجاوزات.
ويعرف عن الشيخ إسماعيل بأنه صاحب رأي سليم وعقل راجح يلجأ إليه الكبير والصغير في حل جميع الإشكالات التي تعترض سبيل المنطقة عموما وقد حرص منذ القدم على تنظيم المنتديات والحوارات لتكوين قناعة صحيحة لدى أبناء المنطقة، كما عمل في المجال السياسي حتى أصبح الناطق الرسمي في الفعاليات السياسية في منطقته الممتدة على مساحات واسعة من مدينة هجين إلى بلدة الباغوز، كما أنه يشغل منصب الرئيس المشترك لمجلس الشعب في مدينة هجين.
وبفضل صمود الشيخ إسماعيل وتكاتف أبناء قبيلته والتفافهم حوله تمكنوا من صد كل محاولات العبث بالمنطقة واستطاعوا وخلال فترة وجيزة بعد تحرير منطقتهم من تحقيق نهضة عمرانية وخدمية كبيرة.
وأوضح الشيخ صلاح أن أبناء منطقته استطاعوا ومن خلال انضمامهم إلى قوات سوريا الديمقراطية من تنظيم أنفسهم وتنوير فكرهم في شتى المجالات مما ساعدهم بشكل كبير على تحرير منطقتهم من الإرهابيين.