برعاية هيئة الإدارة المحلية والبيئة في إقليم الجزيرة وبمشاركة جامعة روجافا ومركز الفرات للدراسات، انطلق اليوم، المنتدى الدولي للمياه في شمال وشرق سوريا والذي سيستمر على مدار يومين في مدينة الحسكة.
ويشارك بالمنتدى ممثلين عن التحالف الدولي ووزير الخارجية الفرنسية السابق “بيرنارد كوشنير” وممثلين عن كل من مجلس سوريا الديمقراطية، المجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية، والهيئات والمؤسسات المحلية، وعدد من الباحثين الدوليين في المجال المائي ومحاضرين في جامعات ومعاهد عالمية ومدراء منظمات دولية معنية في المجال المائي منهم (الدكتور محمود باتل أستاذ في القانون الدولي بجامعة كيب تاون في جنوب أفريقيا، الدكتور نيكولاس هيلديارد مدير منظمة كورنر هاوس البريطانية، والدكتورة زوزان إبراهيم دكتورة في القانون الدولي والرئيسة المشتركة لمنظمة نداء جنيف، والأستاذ توني روبلون المحاضر في جامعة بواتييه).
بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، تلاها كلمة ألقاها الرئيس المشترك لهيئة الإدارة المحلية والبيئة في الإدارة الذاتية الدكتور “سليمان عرب” نوه من خلالها إلى الصعوبات التي واجهت انعقاد المنتدى في ظل التحديات الأمنية والصحية، وعلى المعاناة التي يواجها سكان شمال وشرق سوريا بسبب النقص الحاد في المياه
وعبر وزير الخارجية الفرنسية السابق “برنارد كوشنير” عن سعادته بالتواجد في شمال وشرق سوريا، وأوضح بأن مشاركته برفقة عدد من الباحثين والكتاب الفرنسيين في هذا المنتدى تهدف إلى إيجاد حلول لمشكلة المياه التي يعاني منها السكان.
بدورها أكدت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية “أمينة عمر” بأن تصرف الحكومة التركية الغير إنساني بقطعها لمياه نهري دجلة والفرات بالإضافة لاعتداءاتها المستمرة على مصادر المياه أدت إلى الوصول لأزمة مائية خانقة في شمال وشرق سوريا.