عاد أكثر من 35 ألف شخص إلى بلدة الباغوز بعد طرد قوات سوريا الديمقراطية لعناصر داعش وفلوله في البلدة في آذار 2109، حيث عادت الحياة تدريجياً إلى البلدة التي عانت من الإرهاب على أيدي داعش.
وكانت البلدة تأوي نحو خمسة آلاف شخص وجلهم من عناصر وعائلات داعش الأجانب قبل التحرير، بينما كانت الغالبية العظمى من السكان مهجرون من منازلهم ومزارعهم.
وفور انتهاء العمليات العسكرية، باشرت مؤسسات الإدارة الذاتية بتنفيذ عدد من المشاريع الحيوية في البلدة بداية من إعادة تعبيد الطرقات لتسهيل حركة المواطنين إضافة لإزالة الركام والحطام من البلدة والبدء بمشاريع سكنية وخدمية. كما قامت الإدارة الذاتية والمجالس المحلية بإعادة تنظيم وصيانة مضخات المياه وخطوط الصرف الصحي وشبكات الكهرباء ضمن سلسلة من المشاريع الهادفة إلى إعادة أعمار البلدة وإعادة الحياة الطبيعية إليها.