رغم قلة الإمكانيات ومحدوديتها ولاستيعاب الضغط الهائل من المهجرين الوافدين من مناطق الصراع في المناطق السورية المختلفة، أسست الإدارة الذاتية عدد من المخيمات في المنطقة، ومنها مخيم أبو خشب في ريف دير الزور الغربي الذي يحتضن 2059 عائلة بما يقارب 10696 فرداً، وذلك بحسب الإداري في المخيم أحمد الشيخ الذي أشار إلى أن أغلب القاطنين في المخيم من سكان مناطق الميادين والبوكمال الذين فروا نتيجة الأوضاع الأمنية والمعيشية ولجأوا إلى مناطق الإدارة الذاتية.
منوّهاً إلى أنهم حريصون على متابعة الأطفال لتعليمهم، حيث تم تأسيس وبناء مركز ألوان للتعليم والدعم النفسي بالإضافة لمركز محو الأمية.
وبخصوص الوضع الصحي، أوضح الشيخ أنه يوجد في المخيم مركز يعمل بطاقة كاملة ومستمرة لتقديم أفضل الخدمات الطبية، كما أنهم يقومون بإحالة الحالات الحرجة وحالات التدخل الجراحي إلى مشافي مدينة الحسكة، إضافة إلى إجراء مسحات للحالات المشتبه إصابته بفيروس كوفيد 19 بشكل مستمر وتقدم مستلزمات الوقاية منه.