أعرب الشيخ مهيدي الصّالح” أحد وجهاء قبيلة الولدة وشيخ عشيرة “الحويوات” في مناطق الفُرات عن استنكاره الشّديد لما تداولتهُ العديد من الأطراف في مواقع التواصل الاجتماعي والّتي تُفيد بتسليم مجلس الطبقة العسكري لمُدن في شمال وشرق سوريا إلى النظام السوري.
مؤكّداً أنَّ هذهِ الأخبار عاريةٌ عن الصّحة وهي دليلٌ على إفلاس دُعاةِ الفِتن والتّخريب الّذينَ يحاولون زعزعة الأمن والاستقرار في شمال وشرق سوريا، كما نوّهَ الصّالح إلى أهمية الحوار السّوري كوسيلة لحل الأزمة السوريّة.
وفي حالِ حدوثِ أيِّ اتفاقاتٍ على السّاحة السّوريّة لن يكون الشّعب في شمالِ وشرق سوريا مُغيّبا بل ستكونُ لهُ الكلمة في حلٍّ سياسي يُراعي حقوقَ كلِّ المُكونات السّوريَّة وفق رؤيةٍ تعدُّدية لا مركزية تُنصفُ كلَّ أبناءِ الشّعب السّوري وتُحقق لهم العدالة والمُساواة.
كما ذكرَ الصّالح أنَّ قسد تستمدُ شرعيّتها من أبناءِ المُكونات في شمال وشرق سوريا كونها من قامت بتحريرهم من الإرهاب وجحيمه، وقدمت الآلاف من الشهداء من أبناء المنطقة ونجحت بعد ذلك بإرساءِ دعائم الاستقرار في المجتمع بعد أن دبّت الحياة في المناطق المُحرّرة من داعش وباتت تتقدّمُ نحو الأفضل باستمرار.