رغم تقدمه في العمر، إلا أن المقاتل عماد رمضان حمود (54) عاماً، لا يزال يمتلك العزيمة والإصرار للكفاح ضمن صفوف قوّات سوريا الديمقراطية.
عندما دخل داعش إلى مدينة دير الزور، انتقل “حمود” إلى مدينة البصيرة حرصاً على أهله من بطش داعش، واستقر فيها قرابة عامين، حيث تركها أيضاً عندما سيطر داعش عليها وانتقل للاستقرار في المناطق الآمنة التابعة للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، حيث التحق بعد ذلك بصفوف قوّات سوريا الديمقراطية برفقة ولديه عام 2017.
وخاض العديد من الحملات العسكرية الهادفة لدحر تنظيم داعش وإرهابه وتخليص الشعب من ظلمه وبطشه فشارك في حملات تحرير البصيرة والشحيل والطيانة ودرنج وصولاً إلى هجين فالباغوز إلى إعلان النصر على التنظيم الإرهابي.
ويروي المقاتل عماد حمود في هذا الفيديو عن أبرز محطات حياته العسكرية والمعارك التي شارك فيها، كما يتحدث عن رفاقه الذين استشهدوا خلال المعارك ضد داعش.
يعمل “حمود” الآن كمدرب عسكري ضمن الأكاديميات العسكرية ساعياً لرفع جاهزية المقاتلين العسكرية ليتمكنوا من صد أي عدوان أو اعتداء يتعرض له الوطن واضعاً نفسه وأولاده في خدمة مساعي حفظ الأمن والاستقرار في شمال وشرق سوريا.