رغم التّهديدات والتحدّيات التي تواجه مناطق شمال وشرق سوريّا من قبل الأطراف المشبوهة التي تحاول زعزعة أمنها واستقرارها، يستمرُّ الشُبّان في مدينة الطّبقة بالانضمام للقوّات العسكريّة، ليكونوا أعضاءَ فاعلين في قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة المُدافعة عن المناطق المحرّرة من الإرهاب.
وأكّد الإداريّ في أكاديميّة الشَّهيد “جمعة النّزال” في الطبقة “فيّاض شاهين”، أنَّ هُناكَ أعداداً كبيرة من الشّباب ممّن ينتظرونُ افتتاحَ دوراتٍ جديدة ليلتحقوا بِها، وليتلقّوا فيها التّدريبات، بشقّيها الفكريّ والعسكريّ.
وأشارَ “شاهين” إلى أنَّ الأكاديميّة خرّجت خلال العام الفائت 2021 خمس دورات تدريبيّة تابعة لقوّات سوريّا الدّيمقراطيّة، ضمَّت /526/ مقاتلاً.
من جانبه أكَّد الإداريّ في أكاديميّة الكوماندوس في إقليم الفرات “حيدر” أنّ الانضمام إلى قوّات الكوماندوس، مستمرّ بشكل لافت، موضّحاً أنَّه تَمَّ تخريج نحو /500/ مقاتل على مستوى منطقة الطبقة فقط، ضمن خمس دورات تدريبيّة، منها ثلاث دورات اختصاص، ليصبح عدد الشُبّان الذين التحقوا بالقوّات العسكريّة في منطقة الطبقة أكثر من ألف شاب، قادمين من مختلف مناطق شمال وشرق سوريّا.
يأتي هذا في وقتٍ تنامى فيهِ الشّعورُ بالمسؤوليّة والغيرةِ على تُرابِ الوطن لدى شبابِ المدينة، الذينَ لم تغِب عن بالهم يوماً ما ظلمَ “داعش” والإرهاب، ويردّون على الإرهاب وأدواته من خلالِ انتسابهم لقوّات سوريّا الدّيمقراطيّة، ويعبّرون عن رغبتهم في أن يصنعوا تحوّلاً في مستقبلِ مدينتهم الآمنة.