خرج أهالي مدينة الطبقة يوم أمس الجمعة، 14 يناير/ كانون الثّاني، بمظاهرةٍ حاشدة تنديداً بالاحتلال التركيّ واعتداءاتهِ الوحشيّة على أهالي شمال وشرق سوريّا، حيث تجمَّع الأهالي أمام مبنى “تجمّع نساء زنوبيا في الطبقة” وتوجّهوا نحو المركز الثّقافي في المدينة.
رفع المتظاهرون شعاراتٍ عديدة تُندّد بجرائم الاحتلال التركيّ في مدينة كوباني، وبالاعتداء التركيّ المستمرّ على الأراضي السّوريّة.
كما هتف المتظاهرون لمدينة كوباني والمدن السّوريّة المحتلّة من قبل تركيا كمدينتي تل أبيض ورأس العين وأيضاً مدينة عفرين المحتلّة، حيثُ تمارسُ تركيّا أبشع الجرائم بحقِّ أهالي تلك المدن أيضاً.
وندّدَ المتظاهرون بالصّمت الدّوليّ الذي يُرافق الإرهاب التركيّ المُمارس بحقِّ الأهالي الآمنين في منازلهم. وأمامَ المركز الثقافي في المدينة ألقى الشّيخ “حامد الفرج” شيخ عشيرة “الولدة” كلمة شجب فيها بشدّة بالممارسات التركيّة الإرهابيّة في الأراضي السّوريّة التي تحتلّها تركيّا.
وأشار “الفرج” إلى أنّه لم يعد يُخفى على أحد وجود التَّفاهمات بين الأطراف الدّوليّة في سوريا، التي تَغُضُّ بصرها عن جرائم الحرب التي ترتكبها تركيّا ومرتزقتها بحقّ أهالي المدن الآمنة في شمال وشرق سوريّا، وهذه التّفاهمات هي لإجبار الأهالي على القبول بالمخطّطات الاستعماريّة.
وأضاف الفرج: “… ولكنَّ هذا لن ينال من عزيمة الأحرار في سوريّا، وستفشل جميع تلك المخطّطات بصمود الأهالي وبأخوّة الشُّعوب الّتي تحقّقت على أرض الواقع في عموم مناطق شمال وشرق سوريّا، ولن يجنيَ المستعمرون سوى الخزي والعار والهزيمة في النهاية”.