خرّجت أكاديميّة الكوماندوس في الرَّقّة دورتها الـ/20/، ضمّت /151/ مقاتلاً من منطقة الفرات.
حملت الدّورة اسم الشَّهيد “مصطفى كوباني”، ومدّتها /4/ أشهر.
حضر مراسم التخرّج قياديّون في إقليم الفرات، وبدأت بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشُّهداء، تلاه عرضٌ عسكريٌّ قدّمه مقاتلو الدّورة، ثُمَّ ألقى القياديّ في إقليم الفرات “أوميد غابار” كلمة هنّأ فيها المقاتلين في الدّورة، وقال: “كُلّنا نعلم بالهجمة الأخيرة على سجن الصّناعة في الحسكة، ومحاولة التنظيم السَّيطرة على السِّجن، ولكن صمود قوّاتنا ومقاومتهم الباسلة في السِّجن ومحيطه؛ وجّهت ضربة قاسية لهم ولقّنتهم درساً كبيراً وألحقت الهزيمة بهم”.
وأكّد “غابار” أنَّ “هذه الدّورة جاءت ردّاً على كُلّ من يحاول زعزعة وأمن واستقرار المنطقة”.
ووجّه كلامه للمقاتلين المتخرّجين من الدّورة، قائلاً: “وأنتم كمقاتلون، ستقع على عاتقكم حماية مدننا من الإرهاب، عليكم أن تتحلّوا بالرّوح الرّفاقيّة العالية، وتطبّقوا ما تعلّمتموه في الدّورة على أرض الواقع؛ لتكونوا قادرين على حماية أراضينا من أيّ إرهاب يطاله”.
أدّى المقاتلون القسم العسكريّ، وانتهت المراسم بعرض للحركات والمهارات القتاليّة قدّمه خريجو الدّورة.