نَستذكٍرُ بإجلالٍ وتقديرٍ كوكبةً من شُهدائنا الأبطال

إلى الإعلام والرَّأي العام

.تأكَّدَ من خلال الوقائع والوثائق التي ضبطتها قوّاتنا مع المرتزقة ممّن تَمَّ اعتقالهم أثناء هجوم مرتزقة تنظيم “داعش” الإرهابيّ على سجن الحسكة في الـ/20/ من الشَّهر الفائت؛ أنَّ دولة الاحتلال التركيّ قدمت المؤازرة بشكل علني وفاضح لمرتزقة داعش خلال الأشهر الماضية وأثناء الهجوم الإرهابي على سجن الصناعة. بالتّزامن مع الهجوم؛ شَنَّ الاحتلال التركيّ ومرتزقته – ولا يزال – هجمات برّيّة وجوّيّة عبر الطائرات الحربيّة والمسيّرة على عدّة مناطق مثل “عين عيسى، زركان، ديرك، والدِّرباسيّة”، بهدف توسيع رقعة احتلالها على مناطق جديدة في شمال وشرق سوريّا.
مقاومة أبطالنا في حملة “مطرقة الشُّعوب” التي أطلقتها قوّاتنا، قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة، ضُدَّ مرتزقة “داعش”، وإحباطها للهجوم على السِّجن، وانتقالها إلى مرحلة تطهير الأحياء والمناطق التي تسلّلوا إليها، وكذلك صدّها لمحاولات الاحتلال التركيّ ومرتزقته التسلّل إلى مواقع قوّاتنا وإفشال هجماتهم، جميع تلك المحاولات اليائسة تحطّمت على صخرة مقاومة مقاتلينا الأبطال وتوجّت بالانتصار، حيث أبدى مقاتلونا أسمى آيات الفداء والتضحية، ووصل قسم منهم إلى مرتبة الشَّهادة.
توسيع حملة “مطرقة الشُّعوب” لملاحقة فلول التَّنظيم في كُلٍّ من “الرَّقّة، الشدّادي، ودير الزور”؛ هدفها القضاء على الخلايا النّائمة للتَّنظيم الإرهابيّ، بعد أن نشطت بدعمٍ مفتوح من الأطراف الإقليمية، في محاولة للتَّنظيم لإحياء نفسه، ليرتكب مزيداً من المجازر ضُدَّ المدنيّين، وليستهدف المؤسَّسات المدنيّة والعسكريّة، ولزعزعة أمن واستقرار المنطقة. إلا أنَّ مقاومة مقاتلينا، وعلى مختلف الجبهات والسّاحات؛ أفشلت مخطّطات تنظيم “داعش” الإرهابيّ وداعميه، حيث تَمَّ اعتقال العشرات منهم، وفي عدّة مناطق.
مساندة شعبنا لقوّاتنا والتفافه حولها، وتضحيات شهدائنا، حقّقت النصر على المرتزقة، وبدّدت أحلامهم وأمانيهم في إعادة الظلام ليُخيّم على المناطق التي حرّرتها قوّاتنا بدماء وتضحيات شهدائنا.
وفي حملة “مطرقة الشُّعوب” قدّمت قوّاتنا خيرة أبنائها شُهداءَ في سبيل الحفاظ على المكتسبات التي حقّقتها ثورة روج آفا وشمال وشرق سوريّا بالعرق والدَّم.
واليوم؛ نَزفُّ إلى شعبنا كوكبةً من ثمانية مقاتلين ارتقوا شُهداء خلال حملة “مطرقة الشُّعوب” وفي مناطق أخرى، بعد أن قاتلوا ببسالة لا نظير لها ضُدَّ المرتزقة، وأثبتوا ارتباطهم بقيم الثّورة والشّهداء. إنّنا نجدّدُ العهدَ لهم ولجميع شُهدائنا بمواصلة السير على نهجهم وخطاهم حتّى تحقيق النَّصر ونيلِ الحُرّيّة وتحرير مناطقنا المحتلّة. ونتقدّم بالعزاء إلى ذوي شهدائنا وعموم أبناء شعبنا، ونعاهدهم بأن نكون أوفياء لدمائهم وأن نواصل كفاحنا ونضالنا، حتّى تحقيق أمانيهم وأهدافهم التي استشهدوا من أجلها.

وفيما يلي سجلّ الشُّهداء:

1 – الاسم الحركيّ: عبد الكريم

الاسم الحقيقيّ والنِّسبة: عبد الكريم الحمّادة

اسم الأم: مريم

اسم الأب: محمّد