خرّجت أكاديميّة الشَّهيد “عدنان أبو أمجد للتّدريب المركزيّ”، اليوم ثلاث دورات عسكريّة والتي ضمّت /110/ مقاتلاً من مناطق إقليم الفرات، ومن ثلاث أكاديميّات؛ “أكاديميّة الشَّهيدة برفين رزكار للقياديّين”، و”أكاديميّة الشَّهيدة ساريا روناهي للقنّاصين”، و”أكاديميّة الشَّهيد أثرو السُّريانيّ للسِّلاح الثَّقيل”.
استمرّت الدّورة مدّة شهرين ونصف، تلقّى المقاتلون خلالها دروساً سياسيّة وتدريبات عسكريّة.
حضر مراسم التخريج قياديّون عسكريّون من قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة وشيوخ ووجهاء مدينة الرَّقّة وأهالي المقاتلين.
بدأت المراسم بتقديم المقاتلين عرضاً عسكريّاً والوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، ثُمَّ ألقى القياديّ في منطقة الفرات “أوميد كابار”، كلمةً بارك للمقاتلين التخريج، قائلاً: “في البداية نهنّئ كافّة المقاتلين على تخريج الدّورات في أكاديميّة الشَّهيد “عدنان أبو أمجد”، ونهنئ أيضاً قوّاتنا، قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة، ونشكر إدارة أكاديميّة الشَّهيد “عدنان أبو أمجد” على ما بذلوه من جهود في استمرار التّدريبات الفكريّة والعسكريّة ضمن هذه الأكاديميّة”.
وأكَّدَ “كابار” أنّ سوريّا تمرّ بمرحلة مصيريّة، منوّهاً إلى ضرورة التزام المقاتلين بالقوانين العسكريّة، وأن يعي الجميع عمق التحوّلات السياسيّة كُلّ يوم في سوريّا وفي محيطنا الإقليميّ والدّوليّ، مشدّداً على أن “يتحوّل كُلّ مقاتل إلى قياديٍّ”، موضّحاً أنَّ قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة تطوّرت ووصلت إلى هذه المرحلة من القوّة، وحقّقت الانتصارات من خلال التركيز على التّدريب، وأنَّ “هذه الدّورات هي نواة المرحلة التي نمرُّ بها”.
اختتمت المراسم بأداء المقاتلين القسم العسكريّ وتجديد عهدهم بالسَّير على درب الشُّهداء وتحرير كُلّ الأراضي المحتلّة.