كرَّمت وحدات حماية المرأة (YPJ) ونساء دير الزور، أسايش المرأة، لما تبذله من جهود جبّارة في حفظ استقرار المنطقة ومساندة القوّات العسكريّة في حماية المنطقة من كُلّ التهديدات، وملاحقة المخرّبين الإرهابيّين ممّن تسوّل له نفسه العبث بأمن المنطقة وتخريب نموذج التّعايش المشترك فيها.
بدأ حفل التكريم بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشُّهداء، تلاه كلمة باسم “تجمّع نساء زنوبيا، ألقتها “شهرزاد الجاسم”، أكّدت فيها على أهميّة دور المرأة في المجتمع ومشاركتها للرّجل في اتّخاذ القرارات وحماية المنطقة. وأشادت “الجاسم” بالانتصارات التي حقّقتها المرأة، كما توجّهت بالشُّكر لأمَّهات الشُّهداء ولدورهُنَّ في إعلاء شأن أبنائهُنَّ الشُّهداء والحفاظ على قيمهم.
وأشارت “الجاسم” إلى أنّ المرأة ضحّت – ولاتزال تضحّي – وتقدّم الكثير في سبيل حماية المجتمع والنُّهوض بواقعها.
ثُمَّ ألقت “فدوى الهوّاش” كلمة لجنة الدّاخليّة، أشارت فيها التطوّر الملحوظ في سويّة الوعي لدى المرأة في دير الزور، حيث استطاعت تنظيم نفسها ضمن مؤسَّسات المجتمع المدنيّ والقوّات العسكريّة، وحملت السِّلاح بجانب الرَّجل لتساعده في حماية وطنها.
ونوّهت “الهوّاش” إلى الجهود الجبّارة التي تبذلها المرأة في دير الزور للارتقاء بواقع المرأة وتحرّرها من الفكر العشائريّ. كما وجَّهت رسالة لنساء عفرين ورأس العين وتل أبيض بمواصلة النِّضال حتّى تحرير المنطقة ودحر الاحتلال التركيّ، إضافة إلى ضرورة زيادة تمثيلها في المؤسَّسات الخدميّة والمدنيّة، بما يضمن حقوقها في المشاركة في اتّخاذ القرار، فضلاً عن دورها في حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.