عقدت قيادة قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة، اجتماعها الأمنيّ لإقليم دير الزور، بحضور المؤسَّسات المدنيّة والمجالس المحلّيّة وقيادة قوى الأمن الدّاخليّ (الأسايش) ومجلس دير الزور العسكريّ.
بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشُّهداء، ثُمَّ تداول المجتمعون الواقع الأمنيّ في المنطقة وما تشهده من توتّراتٍ نتيجة زيادة نشاط خلايا تنظيم “داعش” الإرهابيّ وخلايا النِّظام والميليشيّات الإيرانيّة.
وبحث المجتمعون سُبُلَ التَّصديّ لتلك الخلايا لها والقضاء على إرهابها. وقَدَّم ممثّلو مجلس دير الزور العسكريّ وقوى الأمن الدّاخليّ (الأسايش) مقترحات للنُّهوض بواقع المنطقة الأمنيّ والتَّصديّ للتَّهديدات التي تتعرّض لها المنطقة. كما تَمَّ النِّقاش حول الوضع الخدميّ والمشاريع المُنجَزَة خلال العام المنصرم والعقبات التي تعترض سير العمليّة التنمويّة والخدميّة في المنطقة.
وأشار ممثّلو المجلس المدنيّ إلى مجموعة المشاريع المُنجَزَة والتي هي قيد الإنجاز، وكيفيّة النُّهوض بواقع البنية التحتيّة في المنطقة. كما تَمَ وضع خطط عمل للفترة القادمة، بما يتناسب وواقع المنطقة الأمنيّ والخدميّ.