عقد مكتب العلاقات العسكريّة في المجلس العسكري لإقليم الجزيرة، اليوم الأحد، صلحاً بين عشيرتي “الكابارا” و”البوبلان”، بعد خلافٍ دامَ مدة 5 سنوات إثر حادث وقع في عام 2017، فقد فيه شابٌ لحياته.
حضر جلسة الصلح قائد المجلس العسكريّ في إقليم الجزيرة “حسين سلمو” ومستشارة الإدارة الذّاتيّة في مجلس مقاطعة الحسكة “زينب شيتكا” ومكتب العلاقات العسكريّة في لإقليم الجزيرة، ومجلس السِّلم الأهلي، إضافة إلى شيوخ ووجهاء العشائر في مدينة الحسكة وشخصيّات مجتمعيّة فاعلة.
ولعقد جلسة الصلح؛ نصب أبناء عشيرة “كابارا” مجموعة خيم في حي “الصالحيّة” وسط مدينة الحسكة، وأقاموا مأدبة غداء للحضور والمشاركين في جلسة الصلح.
وتحدَّث في الجلسة المتحدّث باسم مكتب العلاقات العسكريّة في المجلس العسكري في إقليم الجزيرة “إسماعيل رشّو”، وقال: “نحن في قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة نقف خلف ودهائنا في عقد هذه المصالحات، وسنكون دائماً قوّةً لهم، حتّى يعمُّ الأمن والأمان والاستقرار الدّائم في مناطقنا، وبذلك نكسر شوكة كُلّ الأعداء الذين يحاولون زرع الفتنة بين عشائر المنطقة لزعزعة أمنها واستقرارها”.
من جهتها شكرت مستشارة الإدارة الذّاتيّة في مجلس مقاطعة الحسكة “زينب شيتكا” جهود جميع الذين شاركوا في إنهاء الخلاف الذي دام مُدَّةَ 5 أعوام بين عشيرتي “الكابارا” و”البوبلان”، وقالت: “يجب على جميع مكوّنات المنطقة، الكُرد والعرب والمسيحيّين، إبداء أسمى آيات التَّسامح والمحبّة والوفاء لبعضها، وبما ينسجم مع مبادئ الأمّة الدّيمقراطيّة وأخوّة الشُّعوب.
وانتهت مراسم المصالحة بالمصافحة بين أبناء العشيرتين وإنهاء الخلاف، وإلى الأبد.
