خرَّجت أكاديميّة الشَّهيد “هيوا سنا”، اليوم الثُلاثاء، دورة جديدة لقوّات الكوماندوس، وذلك بحضور القيادات والقوّات العسكريّة.
حملت الدّورة اسم الشَّهيد “جسور حسكة”، واستمرَّت مُدَّةَ 4 أشهر، تلقّى خلالها المقاتلين دورساً عسكريّة وفكريّة.
بدأت مراسم التخرّيج بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشُّهداء، تلاه كلمة ألقاها قائد مجلس إقليم الجزيرة “حسين سلمو”، بارك خلالها تخريج الدَّورة على جميع المقاتلين، وأكَّدَ أنَّ تخريج الدّورة في شهر آذار، شهر المقاومة، له معانٍ عديدة، في وقتٍ تستمرُّ فيه هجمات العدوّ على مناطق شمال شرق سوريّا، وشدَّد أنَّ مستمرة تخريج هؤلاء الأبطال يجب أن يكون رسالةً واضحةً للعدوّ.
وأشار “سلمو” إلى أنَّ الهجوم الأخير على سجن الصِّناعة بالحسكة، الذي يُعدُّ أخطر السُّجون في العالم، قد تَمَّ دحره بمقاومة قوّاتنا، وقال: “انتصرنا على تنظيم “داعش” مَرَّةً أخرى، حيث تمكّنا من إحباط الهجوم على السِّجن ومنع إعادة إحياء التنظيم الإرهابيّ”. مشدّداً أنَّه كان لقوّات الكوماندوس دوراً كبيراً في إحباط ذلك الهجوم، منوّهاً أنَّه يجب على جميع المقاتلين أن يكونوا على أهُبَّة الاستعداد، وفي كُلّ الأوقات، لدحر الهجمات التي تُشَنُّ على مناطق شمال وشرق سوريّا.
انتهت مراسم التخريج بأداء المقاتلين للقسم العسكريّ.