شيَّع مجلس الرَّقّة العسكريّ شهيدين من شهداء الحُرّيّة والكرامة إلى مثواهم الأخير في مقبرة “الحكوميّة”.
حضر مراسم التشييع قياديّون من قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة وقوى الأمن الدّاخليّ (الأسايش) وأعضاء المؤسَّسات المدنيّة، وعدد كبير من أهالي مدينة الرَّقّة.
بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشُّهداء، تلاه تقديم مقاتلين من قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة عرضاً عسكريّاً، ثُمَّ ألقت قيادة مجلس الرَّقّة العسكريّ “إيمان محمّد”، كلمة، عزَّت فيها ذوي الشُّهداء، وقالت: “باسم مجلس الرَّقّة العسكريّ نهنّى ونبارك في هذا اليوم المقدّس وفي هذه الأيّام الفضيلة شهيدين، قدّموا أغلى ما يملكون لينضمّوا إلى قافلة شُهداء الحُرّيّة والمقاومة والنّضال”، وأضافت “شهداؤنا سيوارون الثّرى اليوم في مدينة الرَّقّة، وهم من أبناء مدينة دير الزور، وهذا دليل على أنَّنا جميعاً شعوب ومكوّنات قد امتزجت دماؤنا معاً، ولن تستطيع أيُّ قوّة أن تضعف تلك اللّحمة الوطنيّة التي بُنِيت وتعمّدت بدماء شهدائنا”.
اختتمت مراسم التشييع مع العرض العسكريّ، ثُمَّ قُرئت وثائق الاستشهاد من قبل مجلس عوائل الشُّهداء وسلّمت لذويِّ الشُّهداء.
والشَّهيدان هما:
1 – الشَّهيد حسين علي رجب
2 – الشَّهيد دريد أحمد السَّلمان